مثنى وثلاث ورباع ؟ الى المتاخرات عن الزواج

ربّما كان الانطباع السائد في مجتمعاتنا العربية هو أن المرأة تقبّل أن تكون زوجة ثانية إذا كانت عزباء كبيرة في السن، أو كانت أرملة، أو حتى مطلّقة، أو ربما لا تتمتّع بقدرٍ كافٍ من الجمال، أو تعاني من مشاكل اجتماعيّة أخرى تحد من فرصتها في ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ وأن يطرق باب بيتها رجل يطلب يدها للزواج، فرحتها لأن تكون زوجة – حتى إن كانت زوجة ثانية – ستكون عارمة. لكن ماذا لو كان هذا الرجل متزوّجاً من أخرى؟ وربّما كان لديه أولاد، ولعلّ هؤلاء الأولاد كانوا يقاربونها في العمر أو حتّى أكبر منها. أن تشترك مع شخصٍ آخر في استعمال غرض شخصي أمرٌ ليس سهلاً، فكيف إذا كان ذلك بأن تكون هناك امرأة أخرى أو نساء آخرين مشتركة معك في الزوج نفسه؟ وبعد أن وصلنا إلى القرن الحادي والعشرين، حيث التعدّد لم يعد بالوضع العادي أو الافتراضي كما كان الحال في القرون السابقة، بات شيئاً محرجاً أمام المجتمع أو الأقارب أو تكون الزوجة رقم 2 أو أكثر لرجلٍ معيّن. قد يكون الوضع الجديد أفضل من الوحدة القاسية، وقد يكون له أثرٌ مدمّر يتسبّب بانهيار أسرتين بدلاً من أن يقوم بحلّ مشكلة امرأة واحدة. من جهة أخرى فإننا لا زلنا نسمع عن رجالٍ تزوّجوا للمرّة الثانية فقط من أجل أن يغيظوا أو يعاقبوا الزوجة الأولى. كما أنّ بعضهم الآخر –خاصّة في ظل الانفتاح الذي يعيشه المجتمع وانتشار الاختلاط في أماكن العمل- يقع في غرام زميلة له في العمل، فيصر على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ منها –زواجاً ثانياً- مبرّراً ذلك أنّه أحد حقوقه الشرعية. فإذا كنت أنت واحدة من أولائك النساء السابق ذكرهن فهل كنت ترضين بأن تكوني زوجةً ثانية؟ هل تقبلين بالشركة من أجل التخلّص من الوحدة؟ أم أنّ أمر الشراكة هذا أصعب عليك ألف مرّة من أن تكوني وحيدة؟ هل تعدُّد الزوجات بوضعه الحالي هو ما هدف إليه الإسلام بتحليله للتعدُّد؟ لماذا لا نستغل الشرع والدين إلّا لتحقيق مصالحنا الشخصية فقط في مثل هذه المسألة؟ هل يسمح الوضع المالي والحضاري والاجتماعي الحالي بمثل هذه الحالات؟

لقد حثنا الشارع الحنيف على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ وذكر في كتاب الله انه من يستطيع العدل فليس هناك مانع من ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ وما نراه الان في المجتمعات الاسلاميه وغير الاسلاميه هو العنوسه وهي اكبر مشكله تواجه جميع المجتمعات .
الزواج باكثر من واحده هو احد الحلول الاولى بوقف العنوسه وبالنسبه لغلى المهور فما نراه الان هو ان الرجل يخطب لابنته وقد ذكر رسول الله في الحديث الذي يدل على قرب علامات الساعه ان آخر الزمان يتزوج الرجل بخمسين حتى ان المراه ترى حذاء الرجل فتقول مر من هنا رجل او كما قال عليه افضل الصلاة والسلام وحرب الغرب على التعد ماهي الا كذبه لتغيير افكار مجتماعتنا الاسلاميه الي الرذيله بانها افضل حل وما نراه الان اكبر دليل على ذلك.
فلو عدنا الي ديننا الاسلامي بحق لكنا نحن الافضل ولكن لانعرف من ديننا الا الصلاه والبعض حتى لا يؤديه فمن راي ان نتثقف في ديننا نعود الي الكتاب والسنه لنعرف لماذا التعد وما هي المصلحه واذا لم نعرف فلنعود الي اهل العلم وبعد ذلك ستتغير كل من يرفض فكرة التعد والاهم الا يعمل من نفسه عالم في الدين ويحلل كما يريد فيقع في المحظور لان الدين علم واسسع وبحر من غاص في اعماقه لم يرى شي مهما تعلم فالبحر ظلمات ثلاث ارجو ان اكون اوضحة ما قصدت قوله وااسف على الاطاله

اشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°يسلمووووووو
يعطيكـ العافية ….
لاعدمناكـ,,,
تحياتى لكـــ,,,,,°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

لاعدمناك,,,,

لاعدمنااااااااااااااك
موضوعك هذا يستحق التميز

والى الامام

سي يووو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.