يترافق مع بدء مؤسسة الزواج التوسعه لحدود العائلة لكل منهما، حيث يتسع الأفق ليحتوي العناصر الاساسية لافراد العائلة الأخرى، ومن أهم العناصر التي تثير الجدل عبر الايام ط¹ظ„ط§ظ‚ط© الرجل بحماته، وما طبيعة هذه العلاقة؟ وإن تراوحت من أسرة الى أخرى إلا أن الصورة النمطية لهذه العلاقة لطالما بقيت ط¹ظ„ط§ظ‚ط© مبنية على العداوة أكثر منها الود، وذلك لأسباب عديدة.
يشير خبراء علم الاجتماع بأن من أهم ما يضفي الطابع السلبي على العلاقة ما بين الزوج وحماته عنصران، الصورة الذهنية المسبقة لكل منهما عن الآخر، أي الجاهزية المسبقة لكلٍ منهما لعداوة الآخر على إعتبار أنه الوجه الطبيعي للعلاقة، والثاني هو عدم وضع خطوط واضحة لكلا الطرفين فيما يتناسب مع طبيعية الزواج بشكلٍ عام، وعليه فإن العلاقة ما ان تبدأ يبدأ معها التشاحن السلبي بين الطرفين لتصل وقبل أن يدرك الطرفان الى طريق اللاعودة.
إلا أن كل ذلك لا يزيد على العلاقة الزوجية الا المنغصات، فلا الزوجة مرتاحة ولا الزوج. من هنا تبرز أهمية تحديد خطوط واضحة لكل مناحي العلاقة الزوجية من البداية إضافة الى الصورة الاشمل والتي تضم الاسرتين ككل، فقد أشارت العديد من تجارب البعض الحديثة نسبياً الى إمكانية بناء ط¹ظ„ط§ظ‚ط© صحية ما بين الزوج وحماته، تكون مبنية على الإحترام المتبادل، وعدم تجاوز الخصوصية والخطوط الحمراء للآخر.
فعند عدم الإتكال على الصورة المسبقة والمتولدة إجتماعياً بالاساس، فإن الرجل يتمكن من التعامل من حماته من منظور انها أقرب ما تكون لوالدته، ومن الناحية الأخرى تعامله هي كإبنها وسينعكس ذلك بطبيعة الحال على العلاقة الزوجية بالايجاب، أي وبكلماتٍ أخرى تكون الاسرة حديثة الولادة وكأنها امتدادٌ وتوسعٌ للاسرتين الاصليتين بدلاً من أن تكون وحدة جديدة منفصلة ومجتزئة عنهما.
يععططيك العافيه ..