أحسست في جوفي زئيراً مزعجاً و كأن في جنبيَّ غابة !
وكأن كل الكون ليل مظلمٌ
وعلى ضياء البدر قد نسجت سحابة !
وبلا شعور قلت : ( يا .. الله ) فانتفض الفؤاد ، و صرت أبكي في غرابة !!
( الله !! )
ما هذا ط§ظ„ط´ط¹ظˆط± ط§ظ„ط¨ظƒط± في قلبي ط§ظ„ظƒط¦ظٹط¨ ؟
أحسست لحظة أن نطقت بها، بإحساس غريب
أحسست ماءً بارداً
أحسست حباً صافياً
أحسست عطراً خالداً
أحسست أنّي نازحٌ قد عاد للوطن الحبيب
أحسست أني قد دخلت لعالم الحب الرحيب
( الله ) و انتفض الفؤاد.. وكل همّ في الفؤاد
الله رب العالمين
الله نور العالمينَ
وهذه الدنيا ” سوادٌ في سواد “
( الله ) .. كيف يقولها الإنسان ثم يهاب أمرا ؟
الله خالق كلّ شيء، يقهرُ الأشياءَ قهرا
إن كنت في كنف الإله، يصير كل الليل / فجرا
وإذا أردت فقل: ( إلهي ) يرسل الآيات تترا
وكأنّ بينك يا ضعيف ، و بين ما تبغيه جسرا
( الله ) ما أحلى وجيف القلب بين يديه ليلا
ما أجمل الشهقات والدمع الغزير يسيل سيلا
والقلب يقرأ من عظيم كلامه.. قولا ثقيلا
قد قام كل الليل، تسبيحاً و تمجيدا
كلمات مميزه كل الشكر والتقدير
كل الشكر لروحك العطره .