عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أَسْرَعُ الدُّعَاءِ إِجَابَةً دَعْوَةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ" [5]. من حسن خلق المؤمن دعاؤه لأخيه بظهر الغيب، والمداومة عليه عبادة تطهِّر العبدَ من أنانيته وشُحِّ نفسه… تخُرِجُه من قَفَص "نفسي نفسي" إلى التَّهَمُّمِ بحاجات وآمال غيره من الناس؛ عندئذ يستحق تَنَزُّلَ الملائكة من رب العالمينَ تبارك ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، بالتأمين وتزيد عليه دعاء من عندها بمثل ما دعا الداعي لأخيه. جاء في سنن أبي داوود عن أم الدرداء قالت حدثني سيدي أبو الدرداء أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا دَعَا الرَّجُلُ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلِ"
حَدِيثٌ حَسَنٌ : عَالٍ صَحِيحٌ ، أَوْرَدَهُ مُسْلِمٌ فِي الدَّعَوَاتِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْوَكِيعِيُّ ، عَنْ حَمْدِ بْنِ فَضْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ . .
المصدر : google.com