أرسلت هبه عبد المقصود تسأل عن ط§ظ„ط£ط³ط§ظ„ظٹط¨ الحديثة فى ط¹ظ…ظ„ظٹط§طھ شفط الدهون؟
ويجيب عن التساؤل الدكتور حسام حسنى، أستاذ الجراحة والتجميل المساعد بكلية طب جامعة القاهرة، قائلا: دخلت على ط¹ظ…ظ„ظٹط§طھ شفط الدهون بعض التطورات التى تساعد فى استخلاص كمية أكبر من الدهون بمجهود أقل، مع الاهتمام بتقليل الآثار الجانبية للشفط، ومنها استخدام الموجات الصوتية، استخدام الليزر، موجات التردد الحرارى، وأخيرا الدفع المائى، وجميع هذه الطرق تشترك فى التخلص من الدهون الزائدة خارج الجسم، وإن كانت عملية شفط الدهون باستخدام الدفع المائى هى أكثر الطرق أمانا.
ويعود الشخص بعدها إلى عمله فى مدة اقصر تتراوح ما بين 5 أيام إلى 7 أيام، حيث تتدخل عدة عوامل فى ميعاد العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية، من ضمنها كمية الدهون التى تم شفطها، وعدد المناطق التى تم التعامل معها وأماكنها، وكذلك الكمية المسحوبة من الدهون.
ويشير الطبيب إلى أن هناك بعض الآثار الجانبية التى تحدث للمريض، ويجب ألا يقلق منها، فإنها من الأمور العادية بعد إجراء العملية، حيث يحدث بعض التورم باستخدام طريقة الدفع المائى، وإن كان التورم أقل بكثير من الطرق الأخرى، كما لابد من اختيار الطبيب المعالج بدقة، حيث إذا كان الطبيب غير كفء فإنه قد يصيب المريض بالتشوه فى المنطقة التى يقوم بسحب الدهون منها، بحيث قد يقوم بسحب كمية أكبر أو أقل من المطلوب، ومن ثم يحدث تشوه فى المكان الذى تم التعامل معه أو تحدث تموجات فى سطح الجلد إذا تم الشفط من الدهون السطحية، لذا فإن اختيار الطبيب المعالج من أهم سبل نجاح ط¹ظ…ظ„ظٹط§طھ شفط الدهون.