هي مقولة احشي راسك بالمعلومات (المعلومات قوة).
ما فائدة المعلومات عندما تكون براسك دون أن تستفيد وتفيد بها مجتمعك فأنت أصبحت ككتاب موجود في المكتبة بالعكس قد يكون الكتاب مفيد أكثر منك فهو جاهز لان يستعمله أي شخص.
اعلم أن من بقراء كلامي قد يتعجب ويقول إذا كان حشو الرأس بالمعلومات كذبه،
ماهي الحقيقة ؟ وكيف تكون القوة؟
الحقيقة هي: الفعل هو القوة.
نعم أن تطبق ما تعلمته هو القوة ، فمافائدة عالم الدين إذا لم يقم بنصح المجتمع وتعليمه ومافائده الدكتور من تعلمه إذا لم يقم بعلاج المرضى وما فائدة المهندس إذا لم يرقى بنهضة مجتمعه وما …………. الخ
فاخذ مثلا كتب التقنية أو الهندسة فالكتب التي يدرسها طلاب البكالوريوس في أمريكيا هي نفسها ما تدرس هنا والدكتوراه تأخذ من عندهم ولكن الفرق بيننا وبينهم شاسع من الناحية التقنية فهم عملوا وطبقوا ما تعلموه ومن أفضل الدول الصناعية ونحن لا نزال من دول العالم الثالث نحشى رؤوسنا بالمعلومات دون فائدة والحصول على شهادة لكي تزين الحائط.
طيب: كيف نجعل الفعل قوة؟
1- أن ترى الأمور كما هي وليست أسوأ مماهي عليه فتصاب بالإحباط فتقول لا يمكننا فعل ذلك و يجب التخلص من الاعتقادات السلبية التي تحدك.
2- أن تكون شجاعا وطموحا وترى إنها يمكن أن تكون أفضل مماهي عليه في المستقبل (وتحقيق هدفك).
3- أن تحولها وتجعلها كم تريد وذلك بتحديد الإستراتيجية و الطريقة الصحيحة لبلوغ الهدف.
يقولوا العلم نور وأنا أقول لهم لا العلم شمعه تكبر بزيادة علمك وتعلمك فأنت تستطيع أن تجعله نور يستفاد منه أو تكون تحفه تقدم مع الزمن.
فبالفعل نستطيع أن نجعل العلم شمعة نوراً ينير للآخرين وتنير المجتمع.
خاتمه
ما معنى أن نحيا ولا نحيي بنا الدنيا
لكم خالص التحيات إن شاء الله تعجبكم