
يعتبر ط§ظ„ط¬ط²ط± “رائداً” بغناه بالمغذيات، ولا ينافسه أي من أنواع الخضر الأخرى والفاكهة في غناه بالكاروتين التي يحوّلها الجسم إلى فيتامين A. ويعتبر ط§ظ„ط¬ط²ط± مصدراً أساسياً للفيتامينين B وC بشكل خاص والCalcium Pectate وهو أحد ألياف البيكتين التي تساهم في خفض الكوليسترول في الدم.
اعلمي أن ط§ظ„ط¬ط²ط± يحتوي بنسبة 87 في المئة منه على الماء إلى جانب غناه بالأملاح المعدنية والفيتامينات B و C وD وE.
وتختلف أهمية ط§ظ„ط¬ط²ط± بحسب طريقة تناوله إذ يعتبر ط§ظ„ط¬ط²ط± الطازج مصدراً مهماً للفيتامين A والبوتاسيوم، كما يحتوي على الفيتامينات C وB6 والتيامين وحمض الفوليك والمغنزيوم. أما ط§ظ„ط¬ط²ط± المطهو فيعتبر مصدراً ممتازاً للفيتامين A ومصدراً جيداً للبوتاسيوم. كما يحتوي على الفيتامين B6 وحمض الفوليك والمغنزيوم والنحاس. وتعطي مستويات البيتا- كاروتين المرتفعة إلى ط§ظ„ط¬ط²ط± لونه البرتقالي الجذاب.
وقلائل الذين يعرفون أن ط§ظ„ط¬ط²ط± يحتوي على كميات أقل من الزيوت الأساسية والنشويات. كما يحتوي على مكونات محلّية ومسهّلة للمعدة ومرطبة للجسم وتساعد على النوم وعلى التئام الجروح.
وما يجب أن تعلميه جيداً أنه من الضروري مضغ ط§ظ„ط¬ط²ط± جيداً للحصول على الكمية الكبرى من المكونات الغذائية التي يحتوي عليها. وبعكس معظم أنواع الخضر والفاكهة، وخلافاً للقاعدة التي تقول بأن المطهو يخسر من المكونات الغذائية التي يحتوي عليها، يعتبر ط§ظ„ط¬ط²ط± المطهو مغذياً أكثر من ط§ظ„ط¬ط²ط± الطازج. إذ أن للخلايا في ط§ظ„ط¬ط²ط± الطازج جداراً صلباً بحيث يصعب على الجسم تحويل أكثر من نسبة 25 في المئة من البيتا كاروتين فيه إلى فيتامين A، أما الطهو فيساهم في تذويب هذا الجدار بحيث يطلق سراح المغذيات ويسهل على الجسم الحصول عليها. ولا تنسي أن ط§ظ„ط¬ط²ط± يعتبر أحد أهم مصادر الكاروتين الذي يعتبر مضاداً مهماً للتأكسد. وفي الوقت نفسه يحتوي ط§ظ„ط¬ط²ط± على مضادات أخرى للتأكسد لكن الكثيرون يجهلون أن مضادات تأكسد عدة تكون موجودة في قشور الخضر والفاكهة، وبالتالي تتم خسارتها لدى إزالة القشرة قبل الأكل.