– الفحص الإكلينيكى ، والتأكد من وجود الخصية ، وقياس حجمها ، وفحص البربخ والحبل المنوى ، والتأكد من حالة الأوردة ، وما إذا كانت هناك دوال بالخصية أم لا .
– إجراء تحاليل السائل المنوى ، حيث توجد معدلات متفق عليها علمياً لتحديد ما إذا كان الشخص لديه القدرة على الإنجاب أم لا .
– إستخدام جهاز الأشعة فوق الصوتية – إذا تطلب الأمر ذلك – لتشخيص بعض طط§ظ„ط§طھ دوال الخصية ، والتى قد تؤثر على الإنجاب إن وجدت .
– تستلزم بعض الحالات عمل تحاليل هرمونية ، وتحاليل للكروموزومات أحياناً .
– قد يكون من الضرورى إجراء جراحة تشخيصية لأخذ عينة من أنسجة الخصية ، للمساعدة فى التشخيص وتقدير نسب العلاج .
يتم العلاج حسب التشخيص الدقيق للحالة ، ويساعد فى ذلك نتائج تحاليل السائل المنوى ، وكذلك التحاليل الأخرى ، التى تختلف حسب كل حالة مرضية .
فهناك علاج يعتمد على الأدوية والهرمونات ، يختلف من حالة إلى أخرى مثل إستخدام المضادات الحيوية النتميزة لعلاج البروستاتا ، والحويصلة المنوية ، حيث إن هذا الإلتهاب قد يتسبب فى تأخر الإنجاب فى بعض الحالات .. وإستخدام الهرمونات التى تزيد من عدد ونسبة حركة الحيوانات المنوية فى حالات أخرى .
وهناك وسائل التدخل الجراحى لعلاج الحالات الآتية :
– دوالى الخصية ، والتى قد تتسبب فى حوالى 30 % من حالات عقم الرجال .
– حالات إنسداد البربخ أو الحبل المنوى .. وفى هذه الحالة يتم التدخل الجراحى بإجراء عملية لتوصيل هذه الممرات وتخطى الإنسداد .
وقد أصبح إستخدام الميكروسكوب الجراحى أملاً لكثير من الحالات التى لا يمكن إجراؤها بالجراحة العادية .
– حالات الخصية المعلقة التى لا تستجيب للعلاج بالهرمونات فى وقت مبكر
فى الماضى كنا نقوم بإجراء مثل هذه العملية ، وذلك لمعرفة نوع النسيج فى الخصية ، وبالتالى معرفة نوع المرض الذى أدى إلى غياب الحيوانات المنوية وكانت هذه العملية تسمى ( عملية تشخيصية من الخصية ) وهى عملية بسيطة كل ما يحدث فيها هو استخلاص أى جزء من نسيج الخصية وفحصه لمعرفة نوع النسيج ، ولكن الآن فنحن نقوم بعملية تسمى إستخلاص الحيوانات المنوية من السائل المنوى ، حيث يتم فحص الخصيتين تحت الميكروسكوب واختيار الجزء الذى يحتمل وجود حيوانات منوية به ونأخذ عينة من هذه الأجزاء ونبحث فيها حتى نتمكن من الوصول إلى الحيوانات المنوية والتى يتم حفظها لإستخدامها فيما بعد فى الحقن المجهرى .
* فى الثامنة والثلاثين من عمرى ، تزوجت منذ ثلاث سنوات ، ولم يحدث حمل حتى الآن ، على الرغم من تأكيد التحاليل والفحوصات بأننى لا أعانى من أى شئ ، فما السبب؟ أرجو إفادتى .
لا أدرى ما هى الفحوصات والتحاليل التى قمت بها ، ولكن من الممكن حدوث هذا الأمر فى 10% من حالات العقم ، حيث تؤكد التحاليل و الفحوصات أنه لا يوجد أى موانع للإنجاب لدى الزوجين ، ولكن هذا الأمر ربما يكون نتيجة وجود أجسام مضادة عند أحد الزوجين للحيوانات المنوية للزوج ، والذى نحتاج تأكيده من إختبار بسيط .. أما إذا كانت التحاليل لا تؤكد هذا الأمر فيتم اللجوء إلى إجراء عملية تلقيح صناعى ، حتى ثلاث مرات ، وإذا إستمر عدم الإنجاب نلجأ أخيراً إلى الحقن المجهرى وهى أحدث طرق العلاج وأكثرها نجاحاً على مستوى عمليات الإخصاب المساعد
ع الموضوووووع الله يديك العافيــــــــــة……..