انتشار مشكلة نقص
تستوسترون متعلّقة بالسنّ
إنّها إحدى الظواهر المحرجة بالنسبة للرجال الذين يميلون إلى عدم التصريح بشكواهم منها وإلى عدم الحديث عنها، ويخجلون من تلقّي العلاج. يتمّ إنتاج تستوسترون في الخصيتين، وهو مرتبط بتطوّر مميّزات الرجولة والمحافظة عليها. ومن بين وظائفه: الحفاظ على الشهوة الجنسية، النشاط الجنسيّ وإنتاج الحيوانات المنوية، الحفاظ على كتلة العضل والمساعدة في بنائها، جعل الشعر ينمو في الوجه وفي العانة، وتنظيم توزّع الدهن "الرجاليّ". انتشار مشكلة نقص تستوسترون متعلّق بالسنّ: في الأعمار 50-60، نحو 10% من الرجال يعانون نقص تستوسترون، وفوق سنّ 60، 20% من الرجال يعانون نقص تستوسترون. وكلّما تقدّمت السنّ يتراجع إفراز تستوسترون. يستند تشخيص نقص تستوسترون إلى المزج بين قياس مستويات تستوسترون في الدم والتقييم الذاتيّ للمعالَج، بموجب استمارات أسئلة فاحصة. تفيد التقديرات أنّ كلّ واحد من بين 100 رجل يعاني نقص تستوسترون، حيث يُمكن استكماله من خلال تناول الدواء المناسب.
العلاجات الموجودة في سلة الادوية للتستوسترون:
حُقن طويلة الأمد اسمها نبيدو ("باير"): دواء مُصدَّق للاستخدام، موجود في سلّة الأدوية إنّها حُقن طويلة الأمد – تكفي 4-5 حُقن في السنة للحفاظ على مستوى التستوسترون في نطاق المعدّل الطبيعيّ طَوال السنة. علاج مريح للمعالَجين، من السهل المواظبة عليه، لا تطرأ على أثره حالات ارتفاع وهبوط في مستويات التستوسترون، وليست هناك حاجة إلى دَهن الجسم كلّ يوم. هذا وتبيّن الأبحاث الأخيرة والتي عرضت في المؤتمر السنوي ICAO حدوث تحسّن يتجاوز الموضوع الجنسيّ – تحسّن في مقاييس خاصّة بالاكتئاب كذلك كان له تأثير ايجابي على تنحيف الجسم.
حقن قصيرة الأمد اسمها تستو?يرون:
حُقنة كلّ أسبوعين – ثلاثة (18-26 حُقنة في السنة). سيشهد المعالَج خلال الاستخدام حالات ارتفاع وهبوط حادّة في مستويات التستوسترون.سيطرأ، فورًا، بعد الحَقن ارتفاع في مستويات تستوسترون، وسيؤدّي إلى انعدام الهدوء والتوتّر، وإلى مشاكل شخصية مع الزوجة، أحيانًا. وفي الأسبوع الثالث تكون مستويات التستوسترون أقلّ من معدّلها الطبيعيّ، وعندها يشعر المعالَج بهبوط في الطاقة، بالاكتئاب، والتعب. وإنّ هذه التغيّرات الدراماتيكية تُحدِث مزيدًا من التشويش في الدورة الهرمونية الطبيعية لدى الرجل.
جِل للدَّهن اليوميّ اسمه تستوماكس:
تلقوا العلاج ولا تخجلوا
(365 يوم دَهن في السنة). النجاعة متعلقة بالاستخدام الصحيح وبالمواظبة. الاستخدام الصحيح يُثقِلُ على المعالَج وليس مريحًا: خلع الملابس تمامًا، دَهن الجسم كلّه بالجِل، عدم لمس النساء أو الأولاد والجسم مدهون، ويُمكن ارتداء الملابس والتحرّك بعد أن يتمّ امتصاص الجِل بالكامل.لا يواظب الأشخاص على هذا العلاج، زِد على ذلك أنّ الأشخاص الذين يعانون هبوطًا حادًّا في مستويات التستوسترون، يُمكن أن تستغرق عملية التحسّن لديهم وقتًا طويلاً جدًّا. وفي مقابل ذلك، إذا لم تتمّ المواظبة بشكل ثابت ومتواصل، يطرأ هبوط فوريّ في مستوى التستوسترون، كما يطرأ تراجع في المِزاج والطاقة والنشاط، وما إلى ذلك. كيف تعرف اذا كنت تعاني من هبوط في معدل التستوسترون؟
التعب والإعياء، الصعوبة في انتصاب القضيب، تراجع الشهوة الجنسية، السمنة، الاكتئاب، موجات الحرارة والعَرَق، هبوط كتلة العضل، تَعداد الحيوانات المنوية المنخفض، تراجع كثافة العظم، ارتفاع تواتر كسور العظام.
فحص ذاتي:
1. هل تشعر بتراجع في الشهوة الجنسية؟
2. هل تشعر بهبوط في مستويات الطاقة؟
3. هل تشعر بهبوط في الحصانة الجسمانية وفي قوّتك على التحمّل؟
4. هل فقدت من طولك؟
5. هل تشعر بتراجع فرحة الحياة لديك / بالاكتئاب؟
6. هل تتذمّر؟
7. هل انتصاب قضيبك أقلّ قوّة؟
8. هل تشعر بتراجع قدرتك الرياضية عندما تتدرّب؟
9. هل تغفو أبكر ممّا كان في السابق؟
10. هل هناك تراجع فيما تقوم بتنفيذه وفي قدراتك في العمل؟إ
ذا أجبت بالإيجاب عن السؤالين 1 و7، أو عن ثلاثة أسئلة أخرى (أو أكثر)، فمن الأفضل أن تتوجّه لإجراء فحص دم بسيط، للتأكّد من سلامة مستويات التستوسترون في دمك.