صنف طبيب أمريكي عددا من المواد الضارة بالصحة البشرية تحتوي على مكونات تسبب تقدم بالعمر وبعضها الآخر على مواد مسرطنة، طارحا عددا من البدائل التي يمكن استعمالها.
وقال الدكتور (أوز) في برنامجه الطبي إن "أولى المواد المسببة لتقدم العمر هي "المبيضات" التي تحتوي على "الكلورين" و"الأمونيا"، لأنها تتبخر وتدخل في الأعين والرئة وتسبب الغثيان، حيث يمكن استبدال تلك المكونات بالخل الأبيض".
وأضاف أن "الأقراص التي تستخدم لطرد البعوض تحتوي أيضا على مواد ضارة بالصحة"، مشيرا إلى أن "تنظيف المنزل باستمرار والتخلص من الأشياء التي تجذب الحشرات هو أفضل الحلول".
ولفت إلى أن "الصابون"، رغم أن رائحته لطيفة غالبا، إلا أن عطوره مزيفة ومصنوعة من المواد الكيميائية، فضلا عن أن الصابون يخرب الحمض الذي يغطي الوجه"، ناصحا "باستخدام صابون متوازن الحموضة لحماية الوجه، مع ضرورة ألا يحتوي الصابون على مواد إضافية مثل الألوان والعطر".
وأوضح الدكتور أوز أن "الدهون المهدرجة" التي تزيد زمن تخزين الأطعمة تقصر حياة الإنسان، كما أن طلاء ط§ظ„ط£ط¸ط§ظپط± يحتوي على مادة "التاليوين"، التي يمكنها أن تتبخر وتسبب الحساسية والاندفاعات الجلدية والصداع والهلوسة، ويمكن الاستعاضة عنه بأي طلاء أظافر لا يحتوي على تلك المادة".
وأشار إلى أن "كرات العث" المعروفة باسم "النفتالين" وهي مادة مسببة للسرطان، يمكن الاستعاضة عنها برقائق خشب الأرز".