أنا شاب تقدمت لخطبة فتاة لم أكن أعرف عنها شيئا،فقط أرشدني إليها أحد أصدقائي بحكم معرفته لعائلتها…انها فعلا عائلة محافظة جدا.. ونظرا لكوني في حاجة ماسة لزوجة فقد تسرعت في كل شيء فتمت الخطبة والعقد في مدة لم تتجاوز 20يوما….المشكلة هو أني لم أكن أشعر بميلان قلبي إلى هذه الفتاة منذ البداية.. قلت في نفسي ربما سيأتي الحب بعد الزواج أي بعد المعاشرة والأنس وكثرة اللقاءات ظانا أن الزواج التقليدي دائما ينطلق من دون حب، خصوصا أنها عظيمة الأخلاق،ناضجة جدا وذات عقل ودين ومتواضعة..
المشكلة الثانية هي أنه بعد العقد توفي أحد الأقارب فأجلنا الدخلة لشهور أخرى…
لقد مرت الآن عدة شهور على ابرام العقد ولم يعد يفصلنا عن الزفاف إلا أسابيع..
خلال كل هذه المدة وأن على اتصال دائم بزوجتي وألتقي بها مرات متعددة ..فوجدت فيها صفات الزوجة الصالحة بكل المقاييس،متدينة تؤدي جميع الفرائض..وناضجة ..وجميلة…و…و…
لكن رغم كل هذا لست مرتاحا تماما لهذا الزواج..ولم أتمكن من حب هذه الفتاة ولو ليوم واحد..
المشكلة الثالثة والكبيرة هي أنها أخبرتني مؤخرا بأنها تشك في عذريتها لأنها أدخلت شيئا صلبا في فرجها منذ الطفولة..ولم تكن تعرف خطورة الأمر آنذاك…أنا لا أشك في كلامها فهي مصدر الثقة ولن تكذب علي بعدما تعرفت عليها جيدا..أكثر من هذا فهي تحبني إلى درجة الجنون..ولست أدري ماذا أفعل..؟؟
هل ادخل بها واسترتها وأنا غير مرتاح..وأضحي بنفسي تفاديا لجرح العائلتين…فربما سيأتي الحب من بعد..؟
هل أطلقها وأحطمها هي وعائلتها وعائلتي أيضا لأن الجميع مرتاح لهذا الزواج وينتظرونه بشغف كبير..؟أكثر من هذا فأنا أحظى باحترام كبير من طرف الجميع..
ملاحظة:بالنسبة للعذرية لا تشكل بالنسبة لي عائقا كبيرا مادامت ذات دين و أخلاق عالية..أنا متأكد من كونها شريفة ولها ماض أبيض…
إن قلبي فعلا معلق بين ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظˆط§ظ„ط£ط±ط¶ ولست أدري ماذا أفعل؟ فالحب غير موجود من جهتي،فقط أنظر إليها وكأنها فتاة عادية أما هي فتحبني كثيرا..
لا تبخلوا علي بأجوبتكم ولكم جزيل الشكر…
اخوووووووووووووووووووووووك / الرايـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
اما موضوع الحب فانا هقولك عن تجربه شخصيه
انا اتخطبت واتجوزت على طول وكنت فى فتره الخطوبه لا احب خطيبى وكنت اكره اليوم اللى يجى فيه
ولكن استحملت وصبرت علشان خاطر العائلتين والكلام دا و كان الشيطان يوسس واسأل نفسى ليه اتجوزه طب افرض قابلت شخص تانى احسن منه؟؟؟؟؟
المهم اتجوزنا ولقيت انى كنت غلطانه وحبيته اكتر من نفسى بقى كل حياتى
وعايشه حياه عمرى محلمت بيها فعلا الحب يجى بعد الجواز وياما كتيير اتجوزوا عن حب وكانت حياتهم فاشله
انت استخير ربنا و لازم تكون واثق ان كل شىء قسمه ونصيب
الزهراء