كيف الحال عساكم طيبين؟؟
اليوم بنشر لكم هالقصة لكي نكسب الاجر انا و انتم فلنبتدا …
رجل إستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في المسجد لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : انا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد قال له : أدخل لنصلي .. رفض ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده ط§ظ„ط¯ط®ظˆظ„ للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
انا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
ورجعت إلى البيت غفر الله لأهل بيتك ،،
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ
لا اله الا الله الحليم الكريم لا اله الا الله العلى العظيم
لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشريها
فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم
تخيلي أنك عندما قرأتها حصلت على 240 حسنة
وحصلت أنا كذلك على 240 حسنة
اتوقع من السهل الحصول على اجر
جزاك الله كل خير ولكن اختي هذا ما وجدته عند البحث عن صحة القصة
أولاً : هذه القصة لا أصل لها في كتب السنة والحديث
و التاريخ و هي مخالفة للشرع مخالفة صريحة وذلك
من وجوه : 1- المحادثة بين الرجل و الشيطان ،فمن
الممكن أن يوسوس الشيطان للإنسان،وهو على هيئته
الحقيقية ، وأما أن يكلمه فهذا غير ممكن إلا أن يكون
الشيطان متشكلا على هيئــة البشر. 2- قول الشـيطان
إنـــه أسند الرجل عندما تعثَّر ، و هذا الأمر لا يصدَّق
وليـــس في مقـدور الشيطان أن يفعله ،وقد جعل الله
تعـالى الملائكة حــــافظة وحارسة للإنسان من ضرر
الجـن وأذيته لأنهم يروننا ولا نراهم ، قال تعالى ( لَهُ
مُعَقِّبَاتٌ مِّــــن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ
اللّهِ )الرعد وواضح من القصة المكذوبة أن الشيطان
له قدرة على حفظ الإنسان مما يمكن أن يؤذيه،أو أن
الشيطان قادر على المنع من قدر الله تعالى .
3- والأخـطر في القصة المكذوبة هو في قول الشيطان
إن الله تـعالى في المرة الأولى غفر للإنسان كل ذنبه ،
وأنه في المرة الثانية غفر الله لأهل بيته ، وزعْمه أنه
لو سقط في المرة الثالثة لغـــفر الله لأهل حيِّه ! وهذا
كلــه مـــن الكـــذب على الله تعالى وادعاء علم الغيب
وليــــس جرح المجاهد في المعركة مع الكفار بموجب
لمثل هذه الفـضائل ،فكيف تُجعل للذاهب للمسجد،وهي
ليـــــست لمـــــن تعــــثر وسقــــط في الدعوة إلى الله
أو في طريقه لصلة الرحم وغيرها من الطاعات،فكيف
تُجعـل هذه الفضائل لمن سقط في ذهابه للمسجد ؟! .
ثـم إنه ليـــــس في السقوط والتعثر شيء يوجب هذه
الفــضائل ، وقد سقط وتعثر وجرح كثير من الصحابة
فــي زمـــن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأتِ حرف
فـي السنة في مثل هذه الفضائل بل ولا في جزء منها
ولا يغفــــر الله تعالى لأهل البيت أو الحي أو الــمدينة
لفعل واحد من الصالحين أو طاعته،فضلاً عن سقوط
لا يقرِّب إلى الله وليس هو طاعـة في نفسه،ولو كان
أحدٌ ينتفع بفعل غيره لانتفع والد إبراهيم عليه السلام
بنبـوة ابنه ، ولانتفع ابن نوح بنبوة أبيه ولانتفع أبو
طــــالب بنبوة ابن أخيه محـمد صلى الله عليه وسلم .
ثــــم من أين علم الشيطان بذلك كله حتى أخبـــر هذا
الرجــل وهل يملك الشيطان أن يمنع رحمة أرادها الله
تعالى بأحد من عباده؟ كلا قال الله تعالى(مَا يَفْتَحِ اللَّهُ
لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ
لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فاطر
ثانياً:لا شك أن هذه القصص المكذوبة الباطلة هي مما
يــروج عـنـــد من لم يفهم دينه ولا يعرف توحيد ربه
تعالى،ويروجها أساطين الكذب من الخرافيين المفترين
عــلى شــــرع الله تعــالى ، وقد توعد الله تعالى هؤلاء
الكاذبين بأشد الوعيد ،فقال تعالى ( قُـلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ
الْفَـوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْـمَ وَالْبَغْـيَ بِغَيْرِ
الْحَــقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَــانًا وَأَنْ
تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/33 .
والواجـب على الخطباء والمدرسين أن ينزهوا أنفسهم
أن يكـونوا من القصَّــــــاص الذين يقصون على العامة
مـا يخالـف الشرع والعقل ، وقــد حذَّر سلف هذه الأمة
مـن هـــــؤلاء القـصَّاص أشد التحذير لما فيه كثير من
قصـصهم مـــــــن آثار سيئة على العامة ولما فيها من
مضـادة لشرع الله . وقد جاء في حديث حسَّنه الشيـــخ
الألباني في"السلسلة الصحيحة "( 1681 ) عن النبي
صـلى الله عليه وسلم قال ( إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ لمَّا هَلَكُوا
قَصُّوا) . قـــال الشيخ الألباني – رحمه الله – : قال في
" النهاية "( لما هلكوا قصوا) : أي :اتكلوا على القول
وتركوا العمل ،فكان ذلك سبب هلاكهم ، أو بالعكس :
لمــــا هلكــوا بترك العمل أخـلدوا إلى القصص . وقال
الألبـــاني – معقِّباً – ومن الممكن أن يقـــال : إن سبب
هلاكهم اهتمام وعــــاظهـم بالقصص والحكايات دون
الفــــقـــه والــعـــلم النافع الذي يعرف الناس بدينهم،
فيحملهم ذلك على العمل الصالح؛لما فعلوا ذلك هلكوا
" السلسلة الصحيحة " ( 4 / 246 ) .
وهذا هو حال القصَّاص:الاهتمام بالحكايات والخرافات
وسردها على العامة دون الفقه والعلم ويسمع العامي
كثيراً ولا يفقه حكماً ولا يستفيد علماً .
قال ابن الجوزي في " تلبيس إبليس " ( ص 150 ) :
والقـصاص لا يُذمون من حـــيث هذا الاسم لأن الله عز
وجــل قال ( نَحْنُ نَقصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَص ) وقــــال
( فَاقْصُــــص القَصَص ) . وإنما ذُمَّ القصاص لأن الغالب
مـــنهــم الاتساع بذكر القصص دون ذكـر العلم المفيد ،
ثــم غالبهم يخلط فيما يورد وربما اعتمد على ما أكثره