في اللحظات التي بدأ فيها ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ الإسباني، خوليو أباريثيو، يستعد لتسديد طعنة الموت " استوكادا " للثور الفحل "أوبيبارو" مساء الجمعة الماضي، انطلق ط§ظ„ط«ظˆط± ط§ظ„ظ‡ط§ط¦ط¬ صوب المصارع، الذي اختل توازنه ليسقط على ظهره، ويسدد ط§ظ„ط«ظˆط± ما لم يسدده سواه من الفحول طوال 1200 سنة من تاريخ اللعبة في بلاد الفلامنجو: نطحة نادرة لم تعرف مثلها 380 حلبة لمصارعة الثيران في إسبانيا، ليخترق قرن ط§ظ„ط«ظˆط± ط§ظ„ظ‡ط§ط¦ط¬ رقبة ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ ويخرج من فمه.
وقالت صحيفة "ديلي تلجراف " البريطانية: احتاج ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ الإسباني خوليو أباريثيو،"41 عاماً"، إلى عمليتين جراحيتين عاجلتين إحداهما أجريت له في المركز الطبي التابع لحلبة "لاس فينتاس" الشهيرة في مدريد، والتي أقيمت عليها المباراة، وذلك بعدما طعن قرن ط§ظ„ط«ظˆط± رقبة ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ من الجهة اليسرى، ليخترق أسفل الفم، ويصعد ممزقاً اللسان، وسقف الفم وعظام اللثة والأسنان ليخرج من فمه، وسط ذهول وصرخات الجميع. كان المشهد دموياً وبائساً، شاهده الملايين عبر التلفزيونات، منقولاً من الحلبة الشهيرة في مدريد، بينما جاءت الصور التي التقطها المصورون لتختصر كل الألم وكل الشجاعة والنبل في لحظة.
وتقول الصحيفة: لقد كانت الضربة شديدة القوة، حتى إن ط§ظ„ط«ظˆط± نصف طن، رفع ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ في الهواء بقرنه النافذ في الرقبة والفم، قبل أن يلقيه على أرض الحلبة، ليسرع بقية المصارعين، محاولين تشتيت انتباه الثور.
وفي اللحظة التالية نهض ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ وحاول الوقوف على قدميه والدماء تنفجر من فمه ورقبته بغزارة ليسقط مرة أخرى، ويتم حمله خارج الحلبة، وعقب إجراء جراحة عاجلة استغرقت نحو الساعة، للتأكد من بقاء مجرى التنفس مفتوحاً، تم نقل ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ إلى مستشفى 12 أكتوبر في مدريد، لتجرى له عملية جراحية أخرى عاجلة استغرقت ست ساعات، لإعادة تركيب الأجزاء المهشمة في رقبته ومجرى الهواء والفم وسقف الفم والفكين.
ولا يزال ط§ظ„ظ…طµط§ط±ط¹ يرقد بالمستشفى، بعد أن تخطى مرحلة الخطر.
أحد بكامل عقله يصارع ثور؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مايصار الثور إلا ثوووووووووور