كنت ارى كل شئ باللـون الوردى
كان كل شئ بسيطـاْ جـدا
لما اكن افهـم اى شـئ
لم اكن اى شئ
فقد كنت صغيرا
كم كان من السهل ان ابتسم واضحك بأعلى صوتى من قلبى
كم كان صعبا ان احزن واغضب واكتم الحزن فى داخلى
كان قلبى فى لون الملائكة
مثل لون الثلوج فى منتصف الشتـاء
وعندما بدأت اكبر
عندما بدأت اتحول الى انسان
عندما بدأت مشاعرى بالنمو فى داخلى
وعندما أحسست بسراب الحب وهوس العشق
عندها فقط
صدمت لانى خرجت من جُحرى
خرجت من صغرى من صمتى
فقد داعبتنى حروفى وتهاوت كلماتى
وذاب الصخر لحروفى
ورقصت الفراشات على شجونى
وصارت الانثى لا تنسى
وغارت مع دفء الكلمات
وهمس اللحظات واصبحت انا
اسير الهوى
وداعبتنى فى مشاعرى
فى عقلى فى شخصى فى كلى
حتى صرت من مدمنيها
وفجأأأأأأأة فى مكان بعيد
وجدت ط§ظ„ط£ظ„ظ… يحيط بى
فى كل مكان والأأأأهات تتناثر
كنت اراها حتى فى المرآه
كنت ارى ط§ظ„ط£ظ„ظ… فقط
بالرغم من انى كنت فى نضوجى بعد صغرى
وكان باكراً جدا على قلبى ان يشعر بهذا
!! ولكنى كنت اشعر به فعلاً
لم اكن معتادا على هذا
لقد كان يقتلنى بالكامل
كان يقتلنى كل يوم
لا اعلم حتى كم دمعة سقطت من عينى
عشرة ؟؟ مائة ؟؟ الف ؟؟ خمسون الفاً ؟؟
!!ربما اكثر
لا اعلم
ما اعلمه جيدا اننى
ما زلت حيا
نعم ما زلت حيا
ما زلت حيا لانه يجب على ذلك
يجب على اعيش
يجب على انا ابتسم
يجب على ان احب
انا اعلم انها ليست النهاية لدموعى
لكنى قررت انى لن اُقتل ثانية
لن ادع دموعى تقتلنى بعد الان
فقط لانى اقوى منها
سأفعل هذا فقط لاثبت لنفسى انى اقوى منها
واننى لن اموت
فاضربنى يا ألم اضربنى يا ألم
فما عاد سيفك يؤذينى
اضربنى كما شئت فأنا لن اهزم ابدا
اضربنى واطعنى كما شئت وسأبتسم
سأبتسم لاثبت لك مدى ضعفك امام قوتى
سأبتسم لك ولهذه الحياة الرهيبة
وسأعيشها رغما عنك وسأموت عندما يُقدر لى ذلك
لكن اقسم انك لن تكون السبب
فاضربنى كما شئت فما عاد سيفك يؤذينى
واضربنى كما شئت فما قوتك الا لتقوينى
اضربنى كمان شئت عسى يوما الأأأهات تحيينى
على العبارات الرائعة

أليــمه هي الحروف
اليمـه هي السطور التي سطرتي
أزآح الله الالم عنآ وعنكي
ودمتي بخير
شكرا على هذه الابداعات