فقدت بصرهاا عندما رات زووجها؟؟؟

:السلام عليكم
اخواني حبيت انقل لكم هالقصه اللي تعور القلب والله

————————————————————————–

فقدت بصرها ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ رأت زوجها ……

قصة غريبه وحزينه

لم تكمل سناء تعليمها وتزوجت ابن عمها في سن مبكرة .فقد كانت احدى

اشقاء وشقيقات لأب موظف بسيط .

مرت سنوات هادئه على زواجها توفي والدها وتولت الأم شؤون الأسرة

،لكنهالحقت بزوجها سريعا لتترك (لسناء) مسؤولية رعايه اشقائها وكانت ا

صغرهم عمرها 10اشهر ,عاهدت نفسها ان تكمل المشوار وتحمل الأمانه رغم

ثقلها .واعتبرت شقيقتها الرضيعه تعويضا عن حرمانها من الأنجاب فكانت الأبنة

التي تمنت تضمها إلى صدرها وتحتضنها بين ذراعيها. لتشعر بمشاعر الأمومه

التي حرمت منها … رحب زوجها با لشقيقة الرضيعه ، فمع قدومها تحسنت حالته

الماديه فاعتبرها وجه الخير الذي دخل حياتهما والابنه التي حرم منها : كانت

سناء تعمل في تفصيل الملا بس حتى تخفف العبء عن زوجها كي لايتملل من الانفاق

على اشقائها . وهبت سناء حياتها ومجهودها وكل دخلها لرعاية اشقائها

حتى تخرج الواحد تلو الأخر من الجامعه ، سا عدتهم في زواجهم وعندما تزوجوا

شغلتهم ظروف الحياة عنها ، فكانت تكتفي با لأطمئنان عليهم من وقت

لآخر ، واعتبرت ان وجود شقيقتها الصغرى معها اكبر عزاء لها.

كبرت الطفله و اصبحت فتاة جميلة انتقلت إلى الجامعه ، بينما هد المرض سناء وانحنى ظهرها

من التعب، ومع ذلك

كانت تتحامل على نفسها وتسهر اليالي في العمل: كان كل عام يمر تزداد

حالتها الصحيه سوءا. وتزداد اختها شبابا وحيويه. بدأ الزوج يرتبط بشقيقة زوجته

التي اصبحت سيدة المنزل:تتحكم في كل صغيرة وكبيرة فيه ، وكانت سناء

تعطيها هذ الحق بسبب ارتباطها بها وحرمانها من الأبناء وغياب أشقائها

عنها ، فاهملها زوجها ووجه كل حبه لشقيقتها الشابه الجميله ، اخذ ينفق كل

امواله عليها ، ومع ذلك فقد كانت زوجته حسنة النية مسالمة تسعد باهتمامه

بشقيقتها وتتمنا ا ن يزداد هذا الاهتمام يوما بعد يوم بل وكانت تطلب منه ان

يصطحبها في نزهات وتكتفي هي بالبقاء مع آلآمها التي اصبحت ونيسها

الوحيد. تخرجت الشقيقة الصغرى من الجامعه لم تسع الدنيا فرحة سناء بنجاحها

تحاملت على نفسها وقررت الخروج من المنزل لشراء هدية تليق بهذا الحدث الذي

انتظرته سنوات، فاليوم فقط تحقق حلمها ، وتستريح بعد عناء السنين الطويله

اليوم فقط شعرت ان تعبها لة فائده وانها اتمت رسالة والديها . عادت إلى منزلها

تحمل هديتها بين احضانها :فتحت الباب بهدواء ودخلت في صمت لتفاجئها با

لهدية ، ولكن المفا جأة كانت من نصيبها هي،، فعندما فتحت غرفة نومها

وجدت جزاء معروفها وتضحيتها ، كان زوجها مع (شقيقتها) لم تصدق مارأت

،سقطت على الأرض وراحت في غيبوبه استمرت اياماً افاقت لتجد كل ماحولها

(ظـــــــــلام) احتار الأطباء في اسباب فقدها بصرها الذي ليس له تفسير سوى انها

تعرضت لصدمة نفسيه جعلتها ترفض الرؤية من هول ما رأت . صرخت من الم نفسها

واخذت تبحث عن بصيص من النور يضيء لها باقي حياتها التي ضا عت بين

مكينة الخياطه ورعاية الزوج والأشقاء ليكون جزاؤها الخيانه والظلام والمرض،

مدت يدها ظن منها ان احد سيأخذ بها ويعرفها طريقها ،

لم تجد سوى الحسرة على العمر الذي ضاع فقد اختفى الزوج مع شقيقتها

لا حول ولا قوة الا بالله اللهم ارحم ضعفنا واغفر لنا ,,,,
حقا هناك اناس الكلاب اكرمكم الله افضل منهم فالكلاب تحفظ المعروف لصاحبه اما الناس فيخونون اقرب المقربين لهم,,,,,
وكما قال الشاعر
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند

وحياكي الله liwa { كاتب > كاتبه }متالق بيننا ,,,,,,
ولك تحياتي,,,,,,,,,,,,,,,,,

لا حول ولا قوة الا بالله

يعطيك العافيه

حسبي الله عليهم من رجال واخت

لاحول ولاقوة الابالله

مشكوور اخوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.