أخي الكريم ،، أختي الكريمة ..
إن الدنيا مزرعة الآخرة وهي دار التكليف والعمل، ومن فضل الله ومنته أن أعمال المسلم لا تنقطع بموته وخروجه من الدنيا بل هناك أعمالاً تجري حسناتها له بعد وفاته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إذا مات ابن آدم انقطع عملها إلا من ثلاث: صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له » [رواه مسلم].
وقد شرع الله تبارك وتعالى الوقف وندب إليه وجعله قربة من القرب التي يتقرب بها إليه؛ ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته، بعد موته، علماً نشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورَّثه، ومسجداً بناه، أو بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته، تلحقه بعد موته » [رواه ابن ماجة وحسنه الألباني ]
بين يديكم إعلانات الأوقاف وتحتوي على أرقام الحسابات لتلك الأوقاف ،،
احتفظ بهذا الرابط لعلك تحتاج يوماً وانشره لعلك أن تكون دالاً على الخير فيأتيك الأجر بلا تعب ،،
وفقنا الله وإياكم لكل خير وجعلنا الله دعاة إلى دينه صالحين ومصلحين ..
إخوانكم في حساب دعويات على تويتر : @dawiat
https://twitter.com/dawiat
والله ولي التوفيق