(بسم الله الرحمن الرحيم)
هاي كيفكم اليوم جايبه قصه حلوه واتمنى انكم تقرونها اليكم القصه
رحله استكشافيه خرجت فيها مجموعه من الطا لبات و المعلمات الى احدى القرى لمشاهدة
المناطق الأثريه حين وصلت الحا فله كا نت المنطقه شبه مهجوره وكانت تمتاز با نعزالها وقلة
قاطنيها فنز لت الطا لبات والمعلمات وبدؤا بمشاهدة المعا لم الأثريه وتدوين ما يشاهدونه فكانو ا
في بادئ الأمر يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهده ولكن بعد ساعات قليله تفرقت الطا لبات
وبدأت كل واحده منهن تختار احد المعالم الذي يعجبها وتقف عنده لتدوين المعلومات
كانت هناك فتاة منهمكه في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فا بتعدت كثيرا عن مكان تجمع
الطا لبات وبعد ساعات ركبت الطا لبات والمعلمات الحا فله ولسؤ الحظ المعلمه حسبت ان
الطالبات جميعهن با الحا فله وذهبوا عن تلك الفتاة رجعت الفتاة لترى المكان خالي لا يوجد به احد
سواها فنا دت بأعلى صوتها ولكن مامن مجيب فقررت ان تمشي الى القريه المجاوره علها
تجد الوسيله للعوده الى مديتتها وبعد مشي طويل وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا
فطرقت الباب فاذا بشاب في اواخر العشرين وقال لها في الدهشه من انتي؟
فردت عليه انا طا لبه اتيت هنا مع المدرسه ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف طريق العوده
فقال لها انك في منطقه مهجوره فا القريه التي تريدينها في الناحيه الجنوبي عله ولكنك في النا حيه
الشما ليه وهنا لايسكن احد فطلب منها ان تدخل وتقضى الليله في غرفته حتى الصباح ليتمكن
من ايجاد وسيله تنقلها الى مدينتها فطلب منها ان تنا م على سريره وهو سينام على الارض في
طرف الغرفه فأخذ شرشفا وعلقه ليفصل السرير عن با قي الغرفه فا ستلقت الفتاة وهي خاائفه
وغطت نفسها حتى لا يظهر منها اي شئ وكان الشاب جا لسا في طرف الغرفه بيده كتاب فجأه
اغلق الكتاب واخذ ينظر الى الشمعه المقا بله له وبعدها وضع اصبعه الكبير على الشمعه لمدة
خمس دقائق وحر قه وكان يفعل نفس الشئ مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت
خوفا من ان يكون جنيا او يمارس احد الطقوس الدينيه لم ينم احد منهما حتى الصباح فأخذها
واوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الاب لم يصدق القصه خصوصا ان
البنت مرضت من شدة الخوف الذي عا شت فيه فذهب الاب الى الشاب على انه عابر سبيل
وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد الشاب وهما سائران ملفوفه فسأله السبب
فقال الشاب لقد اتت فتااة جميله قبل ليليتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وانا خوفا
من ان ارتكب اي حماقه قرررت ان احرق اصابعي واحد تلو الاخر لتحترق الشهوه اعجب والد الفتاة
با الشاب ودعاه الى منزله وقرر ان يزوجه ابنته دون ان يعلم الشاب بان تلك الابنه هي نفسها
الجميله التا ئهة (فبدل الظفر بها ليلة واحده با الحرام فاز بها طوال العمر)
وتقبلوا تحياتي
..منقول..
الله يعطيك العافيه