تشتهر أزهار ط§ظ„ظƒط±ط² بجمالها، ففي اليابان يحتفل بموسم تزهير أشجار ط§ظ„ظƒط±ط² أو كما تسمى ” ساكورا “، وإضافة إلى جمال أزهارها فهناك فوائد عديدة لهذه الثمرة، نجملها لكم في هذا المقال:
يحتوي الكوب الواحد من ط§ظ„ظƒط±ط² الحلو على 87 سعرة حرارية، بينما كوب من ط§ظ„ظƒط±ط² الحامض يحتوي على 52 سعرة حرارية، وإن كوب واحد من ط§ظ„ظƒط±ط² المعلب يحتوي على 261 سعرة حرارية، والسبب في هذا الاختلاف يعود إلى كمية السكر التي يحتويها كل منهم.
الألياف:
يحتوي الكوب الواحد من ط§ظ„ظƒط±ط² على حوالي 2.5 غرام من الألياف، وهي ضرورية لصحة الأمعاء وتساعد في منع الإمساك، وتساهم في سهولة حركة الأمعاء.
الفيتامينات والمعادن:
يحتوي ط§ظ„ظƒط±ط² على الفيتامينات أ، ج، هـ، والتي تلعب جميعها دوراً مهماً في منع الالتهابات، كما أنها تساعد في تحسين وظيفة جهاز المناعة. يحتوي ط§ظ„ظƒط±ط² الأكثر حموضة على كمية أكبر من الفيتامين C وحمض الستريك. كما يعد ط§ظ„ظƒط±ط² مصدراً مهماً للبوتاسيوم الذي يساعد في الحفاظ على مستويات ضغط الدم، ويحتوي أيضاً على الحديد والكالسيوم.
مضادات الأكسدة:
يعتبر محتوى ط§ظ„ظƒط±ط² من مضادات الأكسدة عالياً، حيث أنها تساعد في القضاء على الجذور الحرة (Free radicals) التي تأتي من السموم البيئية والأطعمة غير الصحية، كما أنها تعمل على إبطاء علامات الشيخوخة.
ومن أهم مضادات الأكسدة التي يحتويها الكرز:
– الميلاتونين(melatonin): وهو مادة طبيعية تنتج عادة عن طريق الدماغ لتنظيم دورات النوم، ويتم إفرازها عادة في الظلام، ويعتبر ط§ظ„ظƒط±ط² من أهم المصادر الطبيعية التي تساعد في استبدال وتعويض بعض الميلاتونين الذي يفقد نتيجة للتعرض لبعض الأضواء الاصطناعية أثناء العمل ليلاً.
– الانثوسيانين (anthocyanins): وهي المادة التي تعطي ط§ظ„ظƒط±ط² لونه الأحمر، وتعد فعالة في التخفيف من الألم، حيث إن تناول 20 ثمرة من ط§ظ„ظƒط±ط² أكثر فعالية بعشر مرات من تناول الأسبرين، وفي نفس الوقت فإنها تساعد في خفض ضغط الدم، وفي الحماية من مشاكل الدورة الدموية، وفي مكافحة السرطان، والأمراض العصبية.
– الكيرسيتين (quercetin): وهو من مضادات الأكسدة التي تم العثور عليها في ط§ظ„ظƒط±ط² الأسود تحديداً، وله خصائص مضادة للسرطان، وتساعد في منع الإصابة بأمراض القلب.
يحتوي ط§ظ„ظƒط±ط² أيضاً على البورون، الذي يساعد في زيادة صحة العظام عندما تستهلك جنباً إلى جنب مع المغنيسيوم والكالسيوم، كما يعد ط§ظ„ظƒط±ط² الأسود تحديداً مصدراً طبيعياً للبكتين.
ومن أهم الأمور التي يسهم ط§ظ„ظƒط±ط² في حلّها:
– تسوس الأسنان
إن إضافة ط§ظ„ظƒط±ط² الأسود إلى النظام الغذائي الخاص بنا قد يساعد في التقليل من فرص تسوس الأسنان، وذلك لوجود بعض المركبات التي تمنع من تشكل (plaque) والتي هي في كثير من الأحيان تؤدي إلى تسوس الأسنان.
– الانتعاش بعد ممارسة نشاط رياضي
يمكن تناول ط§ظ„ظƒط±ط² أو شرب عصير ط§ظ„ظƒط±ط² بعد القيام بنشاط معين وخاصة الرياضية منها، حيث أنه يمنحنا نوعاً من الانتعاش، فقد أشارت نتائج دراسة قامت بها جامعة نورثمبريا في إنجلترا بأن الرياضيين الذين شربوا عصير ط§ظ„ظƒط±ط² تعافوا بسرعة أكبر بعد خوضهم لماراثون مقارنة بالمشاركين الذين تناولوا علاجاً وهمياً (placebo).
– خفض الوزن
إن أكثر من 75٪ من مكونات ط§ظ„ظƒط±ط² تعد ماءاً، وهذا المحتوى المائي يجعل من ط§ظ„ظƒط±ط² جزءاً مساعداً لخسارة الوزن إضافة إلى انخفاضه بالسعرات الحرارية، واحتوائه على الألياف القابلة للذوبان والتي تساعد في الشعور بالشبع لمدة أطول وتحد من الشعور بالجوع.
– التهاب المفاصل والنقرس
تساعد بعض المركبات التي يحتويها ط§ظ„ظƒط±ط² في التخفيف من آلام التهاب المفاصل، فهي تساعد في التفريق بين البلورات التي تتكون في المفاصل، والتي يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالألم، كما أنه يسهم في التقليل من مستويات حمض اليوريك في الدم وبذلك فإنه يقلل من خطر الإصابة بداء النقرس.
ومن الجدير بالذكر أن بلع كميات كبيرة من بذور (عجم) ط§ظ„ظƒط±ط² فإنه يحولها إلى مركب يسمى أميغدالين وهذا المركب هو مصدر طبيعي للسيانيد، وبالتالي سيسبب ظهور بعض المشاكل، بما في ذلك الفشل الكلوي أو مشاكل في التنفس، وذلك لأن السيانيد يوقف الخلايا عن استخدام الأكسجين، مما يؤدي إلى موت الخلية.
لا يحتوي ط§ظ„ظƒط±ط² على الدهون أو الصوديوم، ومع ذلك يجب الانتباه للكرز المعلب، فإن، بعض المضافات الغذائية ستزيد من كميات السعرات الحرارية، الدهون، والسكر. يمكننا تناول ط§ظ„ظƒط±ط² كوجبة خفيفة بدلاً من الحلوى الصناعية ! فهو ذو طعم لذيذ وفوائد عديدة.
يسلمووووووووو…