فالأبناء يفتقدون وجود والدهم طوال النهار ويتحملون ذلك لأنه خرج لطلب الرزق والعمل وتوفير الحاجات الضرورية للمنزل فكيف لو خرج لأمر غير ضروري، تاركا الزوجة تصارع مشاكل أبنائها ومطالبهم. فيصبح بذلك أنانيا لا يلبي إلا رغباته ومطالبه؟
الآثار السلبية الناتجة عن غياب الزوج:
1. كثرة الخلافات والنزاع بين الزوجين.
2. اتهام متبادل بالتقصير وعدم مراعاة شعور الطرف الآخر وتقدير ظروفه.
3. التقصير في تربية الأبناء خاصة الذكور.
4. ذهاب المودة والرحمة والسكن من الحياة الزوجية، والشعور بالتعاسة والحرمان.
5. رسم صورة سيئة عن زوج المستقبل لدى البنات من خلال تصرف والدهم.
6. انحراف الأبناء وتشردهم بسبب أن والدهم هو القدوة. والنظرة الدونية من قبل الأولاد لأبيهم.
7. تعريض الزوجة للفتن المختلفة.
8. تكاسل ط§ظ„ط²ظˆط¬ عن صلاة الفجر جماعة، فيؤدي ذلك إلى قلة البركة وضعف الإنتاجية الوظيفية.
9. الآثار الصحية والتربوية والاجتماعية الكثيرة المترتبة على كثرة السهر.
_______________
المراجع:
دليل الإرشاد الأسري.
غياب ط§ظ„ط²ظˆط¬ عن ط§ظ„ط¨ظٹطھ والسهر خارج المنزل د. ابراهيم النقيثان..
انهم رعاء ومسؤلون عن رعيتهم
لابأس ان نترك للاب فسحة يقضي فيها وقته
ولكن ليس على حساب مسؤلية تربية الابناء
وتوجيههم
بصمتي الهادئـة
بـس أنتظـر…!
نعم للرجل القوامه على بيته وزوجته فقط ف حدود الشرع واللتي امره بها دينه خلاف ذلك فهو محاسب ومسئول عن اي تقصير منه او اهمال لاسرته واطفاله فلكل شي حدود واخذ الامر بالمعقول دون افراط او تفريط فهم امانه ف عنقه
فالزوج والأب عليه أن يتحمل مسئولياته بكل ضمير واع واخلاص
وهو قدوة لأولاده
فلا مانع من تخصيص وقت لأصدقائه ولكن ليس على حساب أسرته
( فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )
شكراً لكِ أختنا الغالية أم صفية على الموضوع المهم
وفي انتظار جديدك دائماً