لندن (صدى):
توصل العلماء إلى أصل ط§ظ„ط´ط¹ط± الأشيب، وهو التطور الذي يمهد الطريق لإطالة أمد بريق الشباب لوقت طويل.
فقد تمكن هؤلاء العلماء من خلال إجراء سلسلة من التجارب من تحديد البروتين الذي أطلق عليه اسم «ونت» WNT، الذي يلعب دوراً حيوياً في إنتاج ألوان الشعر.
ومن شأن التوصل إلى علاج لهذا الأمر أن ينقذ النساء في سن معين من القيام بزيارات لا نهاية لها لصالونات التجميل، من أجل صبغ شعورهن. وما من شك في أن هذا العلاج سيكتسب شعبية كبيرة في أوساط الشباب في منتصف العمر حتى يستعيدوا رونق الشباب.
وأوضح الباحثون الأميركيون أن سلسلة التجارب التي أجروها كشفت أن WNT يلعب دوراً أساسياً في احتفاظ ط§ظ„ط´ط¹ط± بلونه الأصلي.
وفي تقرير لمجلة سل JOURNAL CELL، قالوا إن البروتين يصدر سلسلة ردود أفعال تقود إلى الجذع أو الخلايا الأم في فروة الرأس، وتصدر المادة الملونة التي تمنح ط§ظ„ط´ط¹ط± لونه.
وتحدث سلسلة مشابهة من ردود الفعل في فروة رأس الإنسان، لكن الباحثين في جامعة نيويورك لم يؤكدوا بعد أن أخطاء في النظام تؤدي إلى تحول لون ط§ظ„ط´ط¹ط± إلى الأشيب.
ويلعب بروتين WNT دوراً حيوياً في نمو ط§ظ„ط´ط¹ط± أيضاً، مما يعني أن العلاج لا يحافظ على لون ط§ظ„ط´ط¹ط± الأصلي فحسب، بل يكسبه المزيد من القوة ويوقف تساقطه.
ويعتقد العلماء أن العامل الوراثي هو أقوى العوامل في تحديد متى يتحول شعر الشخص إلى اللون الرمادي، لكن عوامل أخرى كالإجهاد وشرب الكحول والسجائر وضعف النظام الغذائي تؤدي إلى تسريع تحول لون الشعر.