عشيقة زوجي

ليل طويل .. تمر دقائقه ثقيلة على صدري .. كم كنت أحلم بالزواج .. بالحب .. بالأطفال .. ــ
وحين تحقق ذلك كله في بضع سنين بعد التخرج .. ــ
وجدت نفسي في الليل وحيدة على وسادتي .. أتقلب ذات اليمين وذات الشمال .. أنتظر زوجاً اشتاق له البيت من زمن بعيد .. !! ــ

كيف أصبحت على هذه الحال .. لقد اشتقت إليه .. اشتاق الأولاد إليه .. رغم المشاكل العصيبة التي تمر بنا إلا أنني أحبه .. لقد تحملت كل النظرات ممن هم حولي وأشد الكلمات وأقساها من أهلي في سبيل أن أبقى معه .. وأن أعيش بقربه .. إنه حبي العذري الأول .. الرجل الأول الذي عرفته .. كنت أراه الأجمل .. الأذكى .. الأفضل .. أأتركه بهذه السهوله ؟؟ كم أنا فخورة أني أم أولاده .. ولكن .. أين هو الآن ؟؟؟؟؟

بخطوات ثقيلة .. تركت حاسبي والعالم الإفتراضي هناك .. ومسحت عن مرآتي غبارا اعتلاها منذ زمن .. ورحت أتامل ملامحي البائسة!!

أي زوج ذلك الذي سيبقى بقربي وأنا على هذه الحال .. حتى وإن كنت أعشقه عشقا لم يعرف له في الدنيا حد .. ماذا عساني أفعل يا مرآتي .. لقد هرب زوجي من البيت .. لقد أصبح كثير السهرات .. قليل البسمات ..

صوت من الأعماق ناداني .. قومي .. تحركي .. كفى كسلا وضياعا .. أتنتظرين أن يتركك زوجك للأبد !!!

الحياه حلوة .. بسببنا نحن .. وحين تصبح كئيبة .. فأيضا .. بسببنا نحن ..
ابدئي من جديد .. ابدئي من جديد .. ابدئي من جديد ..

شئ في الأعماق تحرك .. شرعت بترتيب بيتي .. بتنظيفه .. الوقت الذي كان يمضي بطيئا أصبح أسرع ما يكون .. كان قلبي يدق بسرعة .. منذ زمن لم أستبق الثواني لأكون في أبهى حلة لحظه دخول زوجي للمنزل ..

أنهيت مهامي ليلتها .. أذن الفجر .. صليت كعروس كلهاا شغف للقاء الحبيب ..
ها أنا اسمع خطواته البائسة من الروتين الممل الذي بدا عليه بيتي منذ زمن بعيد لإهمالي ..
فتح الباب .. برقت عيناه .. ومن ليلتها … صرت ط¹ط´ظٹظ‚ط© زوجي …

بقلمي الخاص..
همسة : حبيبتي الزوجة .. كوني له حبا .. يكن لك عشقا

تحياتي

بسطورررررر قليله ~ ~

ان دل على شي انما يدل على التميز اختي مشكوره والصور اضافت جماليه للموضوع 00