الآباء هم السبب الرئيسي وراء اتخاذ الأطفال قرارات معينة في حياتهم، فالحديث مع الأطفال يؤثر فعلا بهم، وبدء هذه المحادثات مع الأطفال يمكنك من تغير الطريقة التي يفكرون بها في المستقبل. وهذه ابرز النصائح لجعل الأطفال يتحدثون عما يجري في حياتهم، بحيث يمكنك التدخل في الوقت المناسب لمساعدتهم:
الحديث عن الأشياء الصغيرة
فتح الخطوط بينك وبين أطفالك قبل وقوع مشكلة، هي واحدة من أفضل الطرق لمنع حدوث المشاكل. لكن قد يعمل الأطفال على إزاحة عيونهم عنك ويتصرفون كأنهم لا يصغون إليك، لكن استمر في الحوار حتى لو نسبة صغيرة أدت إلى نتيجة، فهذا يستحق العناء. وأفضل وقت لمثل هذه الدردشات، هو في الأوقات التي يكون الأطفال لا يفكرون بنفس الموضوع. مثلا، أثناء الذهاب في نزهة بالسيارة.
الحديث عن الأمور الكبيرة
ناقش طفلك لماذا لا تريد منه التدخين، ولما له من عواقب تستمر لمدى الحياة. تحدث مع طفلك عن الأمور المحرجة، كالمواضيع المتعلقة بالجنس، لأن الأطفال فضوليين جدا حول هذه الأسئلة، فاستخدم ذلك لمصلحتك، قبل لجوءهم للآخرين.
إظهار المودة
الأطفال الأكبر سنا قد يخجلون من تقديم العناق أو القبل لآبائهم، لكن ذلك لا يعني أنهم لا يقدرون ذلك من آباءهم. الشعور بالحب يساعدهم على تخطي يومهم بشكل ايجابي. لكن ربما عليك تخطي تقبيلهم على الخد أمام أصدقائهم.
وضع القوانين
القوانين التي لها أسباب وجيهة وراءها جيدة للمراهقين، فهي تعطيهم الأمان من التوقعات. عندما تقومون بالحديث عن هذه القوانين، اشرح لهم سبب وضعها، والعواقب المترتبة على كسرها.
فرض القوانين
وضع القوانين، وثم كسرها في بعض المناسبات، هو أمر قاسي. إذا شعر الطفل انه لا يعرف ماذا سيحدث، هذا يضعه في حالة من عدم التوازن. عليك البقاء هادئة والالتزام بقوانينك وخطتك.
الانتباه إلى ما يقوله الأطفال
ليس من السهل الإصغاء إلى كل ما يقوله الأطفال في جميع الأوقات، لكن من أجل أن تفهم تماما ما يفكرون به أو ما يمرون فيه، يجب الاستفادة من كل كلمة ينطقون بها، واستخدامها كدليل للمساعدة في معرفة وضعهم الراهن.
الانتباه إلى ما يفعله الأطفال
مراقبة ما يقوم به الأطفال، ليس تجسسا، هذه هي الأبوة. لا شيء أفضل من التدخل في الوقت المناسب عند الحاجة، بدلا من المشاهدة.
إظهار الاحترام
تحدث إليهم دون توجيه الاتهامات، أو استخدام الكلمات الجارحة. أظهر لهم المثال الجيد والسلوك الذي تريد أن تراه فيهم.
يُعْطِيَك الْف عَافِيَه