ضيقة الصدر

ضيقة الصدر,, سعة البال,, حالات طبيعية تعتري الانسان,, فهو يتأثر بما حوله من ظروف ومستجدات واحداث,, ولكن عندما يمتلك هذا الانسان موهبة الشعر فهو يتفاعل مع هذه الحالات ويقدمها لنا شعراً نستمتع به كمتلقين لهذا الابداع بغض النظر عن المعاناة التي كان يعانيها وقد نتغنى بها احياناً.
وقد عبر كثير من الشعراء عن مشاعرهم ورؤيتهم عندما تعتريهم هذه الحالات,, ضيقة ط§ظ„طµط¯ط± ,, او سعة البال وهناك من ربط بين الحالتين,, وكل تناول هذه المواضيع من زاوية مختلفة,, وتبقى الظروف المحيطة بالمشاعر وحالته النفسية ومقدرته وتجربته وثقافته,, هي العوامل الاكثر وضوحاً في نصوص الشعراء عندما يتناولون احدى هاتين الحالتين او كلتاهما معاً شعورياً من خلال الاحساس بالنقيض او شعرياً من خلال ترجمة هذه الاحاسيس الى شعر نستمتع به احياناً ويعطينا شحنة من الحزن في احيانٍ أخرى,.
يقول الأمير خالد الفيصل:

يا ضايق ط§ظ„طµط¯ط± بالله وسع الخاطر=دنياك يا زين ما تستاهل الضيقه

الله على ما يفرج كربتك قادر=والله له الحكم في دبرة مخاليقه

وكذلك تطرق الأمير محمد الاحمد السديري يرحمه الله الى موضوع ضيقة ط§ظ„طµط¯ط± حيث قال:

الصدر ضاق,, وحاير الدمع دفاق=من ناظر من حاير الدمع مرهوق

دمع تكبه عين عاشق ومشتاق=أرعد سماها بالغضب وامطر الموق

والشاعر فلاح بن مبرد قال حول نفس الموضوع:

عند الفرج ما ياخذ الضيق ساعه=دنيا تضيق وفزعة الله سريعه

لو لازمي يقضيه بعض الجماعه=الله ولا بعض الرجال وضيعه

وقال الشاعر صقر النصافي – رحمه الله -:

لا واهني اللي الى ضاق له يوم=ليوم الاخر خاطره ما يطيقي
ا
ماهوب مثلي ضيقته دايم الدوم=ابي المليق شوي,, وازريت اليفي

وقال شاعر آخر:

يا من سعة باله حدثني على الضيق=الى متى مضناك يرجي وصالك

إن كان قصدك من تمنعك تشويق=فشوقي لك اكبر من تصور خيالك

وقال الشاعر حاكم المعلا:

يضيق بي كوكب الارض الوسيعه واضيق=واحس حمل الزمن كله على اكتافي

وقال شاعر آخر:

لا ما يضيق لكل الاسباب صدري=لازال باقي لي على الصبر قدره

ملطووووووووووووووووووش على شان عزيز على

يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر=دنياك يا زين ما تستاهل الضيقه

الله على ما يفرج كربتك قادر=والله له الحكم في دبرة مخاليقه

تسلم الكايد عندما قراتها لقد سقطت من عيني دمعة لم اعلم ماهي
هل هي دمعة حزن على نفسي
ام هي دمعة شوق والم وفراق
دائماً الكايد اسلوبك في انتقائك للكلماتك رائعة
وسلمت يمناك على ماكتبت
دمت بود
عبيرالشوق

شكراً عبير الشوق على المرور الكريم

ما عليك إن طحت ياحظي ملام ..
…وان بغيت ألوم..قلي من ألوم

ضاقت الدنيا و لا عندي كلام …
…. يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

من يلوم .. ان صار باحساسه زحام
…. و السهر عيا عن احزانه يقوم

خليجية

ضايع ٍ وسط الهواجس و الظلام
…. في عيونه ياااه .. يا كثر الهموم

رغم انه عااش .. من فوق الغمام
…. بس ما يطمح بما دون النجوم

حط ّ له بين البشر قدر .. و مقام
…. وين ما وجــّـه .. عزيز ٍ و امحشوم

من تنكـّـر .. صد ّ عنــّـه باحترام
…. و اللي وافي .. شايله فوق الغيوم

ما نثر دمعه .. على صــدّه غراام
…. و لا وقف في سوق خلاّنه .. يسوم

لو زعل .. صد ّ و نسى كل الخصاام
…. ما يفااااارق صاحبه .. لو هو جزوم

مؤمن ان الغدر في شرعه حرااام
…. ومن غدَر به .. يبتعد عنه ْ .. و يشوم

و انت يا قلبي .. اصحــّـيك و تنام
…. ودي تصحى بس ابي تصحالي .. دووم

قلت لك لا تطمح براس النعام
…. و لا تطب ّ اليم ّ .. دامك ما تعوم

و لا تضيم الحي ّ .. و حيــّـك ما يضام
…. و ان خذوا لك حق.. لا تشكي و تلوم

العطا .. يبيــّـن على وجيه الكراااام
…. لا تظن الطيييييــب ينفع بالرخوم

ما عليك إن طحت ياحظي ملام ..
…وان بغيت ألوم..قلي من ألوم

ضاقت الدنيا و لا عندي كلام …
…. يا هي صعبه .. ضيقة الشخص الكتوم

من يلوم .. ان صار باحساسه زحام
…. و السهر عيا عن احزانه يقوم

وسلمت يمناك على ماكتبت

خليجية

خليجية

شكراً لك على المروروالمشاركه الاجمل الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.