وما زال العلماء حتى اليوم غير حاسمين حول موضوع صبغ ط§ظ„ط´ط¹ط± خلال فترة ط§ظ„طظ…ظ„ وتحمل المخاطر الناتجة عنه , وليس هناك دليل قاطع على خطورة صبغ ط§ظ„ط´ط¹ط± في فترة ط§ظ„طظ…ظ„ , لذا التزمي قرار طبيبك الخاص بعد استشارته اعرفي الأسباب إذا منعك .
أما إذا لم يمنعك فاكتفي بتلوين أطراف شعرك ولا تقتربي من الجذور حتى يطمئن بالك .أما إذا أصريت على صبغ شعرك ولا تريدين تأجيله لما بعد الإنجاب عليك الانتظار على الأقل حتى نهاية أول ثلاثة شهور من حملك والتي يتم خلالها نمو الأعضاء الحيوية ( الرأس والجسم والأطراف) واستخدام صبغات للشعر تحتوي على كمية قليلة من النشادر (الأمونياك) أو خالية منه تماما .
وننصحك بمناقشة هذه المسألة مع طبيبك والأخذ برأيه , وذلك لأن التعرض لعلاج كيميائي خلال فترة ط§ظ„طظ…ظ„ يستدعي مناقشة جدية تامة .
إذ يحتمل خلال فترة ط§ظ„طظ…ظ„ حصول تبدلات جذرية في نمو شعرك ونوعيته وبنيته ولونه قد تستمر مدة سنة وأكثر بعد للإنجاب وفي بعض الحالات . تثبت التبدلات نهائياً . وفي حال منحك طبيبك الموافقة خذي في اعتبارك التغير الطارئ على لون شعرك .