&& . شهقـــ خالـد ــــه &&

شهقة أيقظتني تنذر بفراق .!

لأتـجرع مرارة الالم و قسوة الاحتراق ..

شهقة .. أسقطت أوراق ذكرياتي !

و بعثرت بإعياء ما تبقى من حياتي !!

غفوت بعدها مُلتحفة خيبة الأيام ..

بعد أن حلقت معك في عالمٍ من الأحلام ..

بعد ان شعرت بأن السعادة حتما هي ملكي..

وان الحزن واليأس ابعد مايمكن عن قلبي..

شهقه مزقت حلم ذابت اناملي لبناءه

شهقه اعادت لي قلمي وأوراقي المتوشحه بالسواد..

سقطتُ على أعتاب ذاكرتي ..!

آلمتني سقطتي ..!

لكن لابأس ..!

وقفتُ على أقدامي وجُرحٌ غائر في أعماقي بدأ يستيقظ ..!

أشعر به يتمدد في أعماقي ويتثاءب لـ يقوم ..!

أنظر إليه أراه يلتفت حوله يبحث عنّي

وحينما ألتقت نظراتنا أغمضت عيناي ..!

أبتسمَ شزراً .. وكأنه يقول تشعرين بي ولو لم تريني ..!

نفضتُ عنّي زمهريرَ الألمِ ولكنّ قشعريرته تسري في أوصالي

حبيبي..

لم اسعد باللون الابيض بعد..

لم أصبح ُ أٌمَا بًعَد

رَغَمُ هَذَاَ

زرعتك انت كجنينٌ .. في أحشائي ..!

أتـحسسُك بين الحين و الآخر ..

أُحادثك / أُغني لك !

أرقص من أجلك !!

أنتظر احتضانك بفارغ الصبر ..!!

استيقظ من جديد .. على صوت مُنبه !

يُشير إلى الثالثة بعد منتصف العذاب ..

رائحة عِطرُك المُشبعة بها انفاسي / صدري .. تُسكِرُني !

أشعُرُ بهمساتك تغمرني..تدفيء بردي

فأحزاني تأمر بذبولي..

فهي كنارٍ جائعة تلتهم كل ما يقترب منها .. و تلتهِمُني !!

آآهٍ ثمّ آآهٍ ثمّ آآه ..

ربّاهُ يا ربّاه ..

هو حبيبي قسراً ..

ثم قبولا..

عــدلا..

ثمّ ظلماً ناعماً كزهر الياسمين..

اقسم انه

هوائي..

مائي..

أملي..

فرحي…

غط في سبات

ولم يفق !!

اي انه مات

ومن موته بعثت كلمات لاتشبة الكلمات

حزن .. الم .. وجع … زفرات

اشششششششششش فجنيني يعيش غفوة حب في أعماقي

.

.

.

.

حبيبي / جنيني ..

نعم أدركت بأنك "جنتي"

وأنك وطنٌ لا يتسع قلبه إلا لفراشةٍ بيضاء مثلي !!

يسلمووووووووووووووووو يالغالي علي مرورك والذوووووووووووووووووووق

منك وفيك

لك يسلموووووووووووووووووووووو

الذوووووووووووق منك وفيك يالغاليــــــــــه

عسااااااااااااك دووووووم علي القوه