كســــــرت حاج ــز =‗ღ ‗= الصم ــت لأح ــكي …
قصة اغلى الناس إلى قلبي..
و أترككن مع قصتها..
كنت فتاة، أدين بالدين المسيحي، حيث والحمد لله اعتنقت
الإسلام ديناً واتخذت محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وأدركت أن لا اله إلا الله
نشأت في عائلة مسيحية ليست على قدرٍ عالٍ من التدين حيث كان والدي ملحداً ووالدتي تتبع الدين كأي إنسان، ولد خلال دين معين يتبعه لأنه تلقنه، فتربيت على ذلك، وحرصت والدتي على ان اصطحابها إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد.
لما وصلت الى العشرين من عمري كنت كثيرة السفر انتقل من مدينة الى اخرى من مدن اروبا…
وكان سفري في هذه المرة لمدينة "ليون"لزيارة بعض الاقارب..
وكان يقطن بجوارهم مجموعة من الشباب المسلمين العرب الذين عرفوا باخلاقهم العالية وسلوكهم الرفيع…
انتهت زيارتي الصغيرة لاقربائي فعدت الى بلدي……
وبعد عدة اسابيع تفاجات ان طرق بابنا احد هؤلاء الشباب يخطبني من اهلي..
اكيد اهلي في بدايه الامر معارضين ..
عربي و مسلم بعد …، لكن بعد عدة تنقاشات وافقوا
:
المهم تزوجنا…
:
وسافرنا في رحلة التي تسمى بشهر العسل الى المغرب
وكنت وقتهالا اتكلم ولا افهم اي كلمة بالعربية..
جلسنا مع اهل زوجي 3 ايام
وبعدها قررنا ان نقوم بجولة حول المغرب
قضينا اوقاتا رائعه هناك..
وما ادهشني هو عيش الناس سعداء مع بساطة عيشهم..
اذهلني كرمهم ..
وجودهم..
حتى وفي احد ط±طظ„طھظٹ مع زوجي الى احد المدن اذ بالسيارة تفقد انفاسها الاخيرة ….
فاتصلنا لكي يأتوا بالحمال وياخذوا السيارة للصيانة ..
خرجت من السيارة
.
.
.
اما زوجي فذهب لشراء بعض الاشياء من البقالة
وانا واقفة جنب الطريق انتظره
فخرجت احد الاسر تعزمنا على شرب كاس شاي معهم..
المهم ..
وافق زوجي..استضافتناالاسرة واكرمتنا..
ومن شدة التعب نمت لا إراديا..
لما استيقظت وجدت امهم تنظر الي ببسمة ساحرة
(الله يديم البسمة على وجهها)
ابتسمت معها رفعت راسي فاذا بزوجها يذبح شاة لتجهيز الغذاء لنا
استحييت فأنا لم أعتد مثل هذا الكرم..
لكن زوجي طمئنني وقال ان هذا عادي عند البدو في المغرب…
اصبح من شاي غذاء..
مر الوقت بسرعه وكأني اعرف الاسرة من زمان..
قررنا بعد أن صلى زوجي صلاة المغرب المغادرة..
لكن منعونا
ويحلفون اننا لازم نقضي الليلة عندهم ومانروح للفندق ..
فألحو الطلب..
فمكثنا الليله عندهم..
وفي اليوم التالي ودعناهم وكأننا نعرفهم حق المعرفة ودعناهم و الدموع تسبق الكلمات
ودعتهم نعم .. لكن قلبي لم ولن يودع هذه الاسرة المثاليه
عدت الى بلدي وكانت المفاجاة انا حامل ..
ومااسعدنا بذلك
ومرت الشهور..
مبارك ….لفد انجبتي بنتا
يسمع زوجي البشرى
انتظر حتى انهت الممرضة من تغسيلها
وأصر على حملها وتقبيلها.. ثم انطلق يزف البشرى
للاهل
عم الفرح
والسرور ووزعت الحلوى على الأهل والأصحاب
الفرحة بالمولود البكر
كبرت ابنتنا .. بدأت تحبو .. قاربت عمرها السنة فبدأت تحاول المشي
أنجبت وقتها بنتا ثانيه
..مرّت السنوات ..
وكبرا بسرعة…
وفي احد اجازات زوجي وفي فصل الصيف
قررنا السفر الى المغرب لزيارة اهله
وكان هذا الصيف يوافق شهر رمضان
؛؛الناس صايمة ؛؛
؛؛الحر شديــد ؛؛
وانا استحي اكل شيء..
الناس تشووف
فلم يبق لي القرار الا ان اصوم
{لكن لما يشتد علي الحر اشرب جرعه ماء او قطعه خبز صغيرة خفية }
تعجبت من المسلمين….
وكيف يستطيعون ترك الطعام والشراب في النهار..
ويقومون الليل بالصلاة وقراءة القرآن..
لكن
.
.
.
احسست ولأول مرة ان هناك من يراقبني..
نعم.
احسست ان الله فوقي
ويراقبني..
احساس لايوصف.
.
.
.
مرت الايام
وانتهى رمضان
جاء العيد
الناس كلها لابسة جديد
اجتماع الاهل
لعب الاطفال
اجوااء رووعه
لكن العيد لا يدوم
.
.
.
فعدت الى بلدي حاملة معي ذكريات حلوة
فقررت ان الصوم رمضان السنة الجاية باذن الله << ولم اكن مسلمة بعد ان ذاك
ها قد مرت السنة بسرعه وشرف رمضان على الدخول نظفت البيت ..
واغتسلت..
وفي اليوم الموالي
اصبحت صائمة..
مر اليوم بسرعه
جهزت مائدة الافطار مع زوجي ..
لم يبق لغروب الشمس الى ثواني معدودة
شعرت بشيء عجيب …
فجأة..
اسمع صوتا يقول:
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
نعم..
انه صوت الآذان ..
ارتعد جسدي وشحب لوني ولم تقو رجلاي على حملي..
استشعرت بضيق رهيب في صدري وكأن جبال الدنيا تجسم فوق انفاسي وكأن خطايا البشر كلها تخنقني
كل مباهج الدنيا التي كنت اتمتع بها كأنها اوزار تكبلني..
ومهما قلت لااستطيع ان اعبر عما احسست به في هذا الموقف
سالني زوجي : مابك؟؟
اجبته: لاشيء
قال : اكيد ان هناك شيء؟؟
سمعتي الاذان الذي سمعته
اشرت برأسي أي نعم
فقمت الى النافذة لأرى من المؤذن لكن ليس هناك احد..
امر غريب
خاصة والاذان ممنوع هنا..
وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى اهلي، وفي رأسي ألف سؤال حائر؟؟
اشتريت مجموعه من الكتب الاسلامية فبدأت ابحث عن الاسلام
فعكفت على كتبي عدة ايام اقرأ ماهو الاسلام…
وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان الذي سمعته قبل ايام..
فعزمت وتوكلت عى الله وذهبت الى زوجي معلنة اسلامي
كنت فرحت زوجي بالبشرى لاتوصف
علمني زوجي الصلاة وبقية الاركان
وكان يبتسم لي ويفرح بكل خطوة اخطوها في الاسلام
لكن كان هناك شيء يضيقني وهو اننا في بلاد كفر فأخاف على نشأت وتربية اطفالي في مجتمع كافر..
وقد تجرني مغريات الدنيا وشهواتها
اخبرت زوجي بما يضيق صدري فقررنا العيش في المغرب..
انتقلنا للمغرب فمكثنا بادئ الشهر مع اهله في البيت..
اشترينا وقتها بيت قريب في المنطقة
وقررت أني لن اذهب الى البيت الجديد إلا وتاجي على راسي..
وهذا ماحصل بفضل الله…
لكن …
اهلي لما رأو الحجاب على رأسي اصبحوا اكبر اعداء لي وخاصة أبي
لانه لايرضى ان تكون ابنته ….
فما تعودت من والدي الشفيق هذه القسوة..
لكن أحيانا..
كانت كلماته رغم قساوتها
واسهزاءه بالإسلام والمسلمين
تشجعني في الغوص في الإسلام أكثر
وكأنما يقول لي استمري
فهذا هو الطريق إلى ربك..
لكن احمد ربي ان حياتي الاسرية كانت الدرع الحامي لي من اي صعوبات أواجهها بعد اسلامي بتعاليم الله وتنفيذ ماجاء في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فأنا أحيا في كنف زوجي اربي ابنائي وأرعى بيتي
فمهما حصل فاقول:
نحن صامدون وعلى طريق الله سائرون..
اعذزوني لركاكة التعبير..
كســــــرت حاج ــز =‗ღ ‗= الصم ــت لأح ــكي …
قصة اغلى الناس إلى قلبي..
و أترككن مع قصتها..
كنت فتاة، أدين بالدين المسيحي، حيث والحمد لله اعتنقت الإسلام ديناً واتخذت محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا وأدركت أن لا اله إلا الله
نشأت في عائلة مسيحية ليست على قدرٍ عالٍ من التدين حيث كان والدي ملحداً ووالدتي تتبع الدين كأي إنسان، ولد خلال دين معين يتبعه لأنه تلقنه، فتربيت على ذلك، وحرصت والدتي على ان اصطحابها إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد.
لما وصلت الى العشرين من عمري كنت كثيرة السفر انتقل من مدينة الى اخرى من مدن اروبا…
وكان سفري في هذه المرة لمدينة "ليون"لزيارة بعض الاقارب..وكان يقطن بجوارهم مجموعة من الشباب المسلمين العرب الذين عرفوا باخلاقهم العالية وسلوكهم الرفيع…انتهت زيارتي الصغيرة لاقربائي فعدت الى بلدي……
وبعد عدة اسابيع تفاجات ان طرق بابنا احد هؤلاء الشباب يخطبني من اهلي..
اكيد اهلي في بدايه الامر معارضين ..
عربي و مسلم بعد …، لكن بعد عدة تنقاشات وافقوا
:
المهم تزوجنا…
:
وسافرنا في رحلة التي تسمى بشهر العسل الى المغرب
وكنت وقتهالا اتكلم ولا افهم اي كلمة بالعربية..
جلسنا مع اهل زوجي 3 ايام
وبعدها قررنا ان نقوم بجولة حول المغرب
قضينا اوقاتا رائعه هناك..
وما ادهشني هو عيش الناس سعداء مع بساطة عيشهم..
اذهلني كرمهم ..
وجودهم..
حتى وفي احد رحلتي مع زوجي الى احد المدن اذ بالسيارة تفقد انفاسها الاخيرة ….فاتصلنا لكي يأتوا بالحمال وياخذوا السيارة للصيانة ..
خرجت من السيارة
..
اما زوجي فذهب لشراء بعض الاشياء من البقالة وانا واقفة جنب الطريق انتظرهفخرجت احد الاسر تعزمنا على شرب كاس شاي معهم..المهم ..وافق زوجي..استضافتناالاسرة واكرمتنا.. ومن شدة التعب نمت لا إراديا..لما استيقظت وجدت امهم تنظر الي ببسمة ساحرة (الله يديم البسمة على وجهها)ابتسمت معها رفعت راسي فاذا بزوجها يذبح شاة لتجهيز الغذاء لنااستحييت فأنا لم أعتد مثل هذا الكرم.. لكن زوجي طمئنني وقال ان هذا عادي عند البدو في المغرب…
اصبح من شاي غذاء..
مر الوقت بسرعه وكأني اعرف الاسرة من زمان..
قررنا بعد أن صلى زوجي صلاة المغرب المغادرة..لكن منعونا
ويحلفون اننا لازم نقضي الليلة عندهم ومانروح للفندق ..
فألحو الطلب..فمكثنا الليله عندهم..
وفي اليوم التالي ودعناهم وكأننا نعرفهم حق المعرفة ودعناهم و الدموع تسبق الكلمات ودعتهم نعم .. لكن قلبي لم ولن يودع هذه الاسرة المثاليه عدت الى بلدي وكانت المفاجاة انا حامل ..
ومااسعدنا بذلك
ومرت الشهور..
مبارك ….لفد انجبتي بنتا
يسمع زوجي البشرى
انتظر حتى انهت الممرضة من تغسيلها
وأصر على حملها وتقبيلها.. ثم انطلق يزف البشرى للاهل
عم الفرح والسرور ووزعت الحلوى على الأهل والأصحاب
الفرحة بالمولود البكر
كبرت ابنتنا .. بدأت تحبو .. قاربت عمرها السنة فبدأت تحاول المشي
أنجبت وقتها بنتا ثانيه
..مرّت السنوات ..
وكبرا بسرعة…
وفي احد اجازات زوجي وفي فصل الصيف
قررنا السفر الى المغرب لزيارة اهله
وكان هذا الصيف يوافق شهر رمضان
؛؛الناس صايمة ؛؛
؛؛الحر شديــد ؛؛
وانا استحي اكل شيء..
الناس تشووف
فلم يبق لي القرار الا ان اصوم
{لكن لما يشتد علي الحر اشرب جرعه ماء او قطعه خبز صغيرة خفية }تعجبت من المسلمين….
وكيف يستطيعون ترك الطعام والشراب في النهار..
ويقومون الليل بالصلاة وقراءة القرآن..
لكن
.
.
.
احسست ولأول مرة ان هناك من يراقبني..
نعم.
احسست ان الله فوقي
ويراقبني..
احساس لايوصف.
.
.
.
مرت الايام
وانتهى رمضان
جاء العيد
الناس كلها لابسة جديد
اجتماع الاهل
لعب الاطفال
اجوااء رووعه
لكن العيد لا يدوم
.
.
فعدت الى بلدي حاملة معي ذكريات حلوة
فقررت ان الصوم رمضان السنة الجاية باذن الله << ولم اكن مسلمة بعد ان ذاك
ها قد مرت السنة بسرعه وشرف رمضان على الدخول نظفت البيت ..
واغتسلت..
وفي اليوم الموالي
اصبحت صائمة..
مر اليوم بسرعه
جهزت مائدة الافطار مع زوجي ..لم يبق لغروب الشمس الى ثواني معدودة
شعرت بشيء عجيب …
فجأة..
اسمع صوتا يقول:
الله اكبر الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله
نعم..
انه صوت الآذان ..
ارتعد جسدي وشحب لوني ولم تقو رجلاي على حملي..استشعرت بضيق رهيب في صدري وكأن جبال الدنيا تجسم فوق انفاسي وكأن خطايا البشر كلها تخنقني
كل مباهج الدنيا التي كنت اتمتع بها كأنها اوزار تكبلني..
ومهما قلت لااستطيع ان اعبر عما احسست به في هذا الموقف
سالني زوجي : مابك؟؟
اجبته: لاشيء
قال : اكيد ان هناك شيء؟؟
سمعتي الاذان الذي سمعته
اشرت برأسي أي نعم
فقمت الى النافذة لأرى من المؤذن لكن ليس هناك احد..
امر غريب
خاصة والاذان ممنوع هنا..
وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى اهلي، وفي رأسي ألف سؤال حائر؟؟
اشتريت مجموعه من الكتب الاسلامية فبدأت ابحث عن الاسلام
فعكفت على كتبي عدة ايام اقرأ ماهو الاسلام…
وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان الذي سمعته قبل ايام..
فعزمت وتوكلت عى الله وذهبت الى زوجي معلنة اسلامي
كانت فرحت زوجي بالبشرى لاتوصف
علمني زوجي الصلاة وبقية الاركان
وكان يبتسم لي ويفرح بكل خطوة اخطوها في الاسلام
لكن كان هناك شيء يضيقني وهو اننا في بلاد كفر فأخاف على نشأت وتربية اطفالي في مجتمع كافر..
وقد تجرني مغريات الدنيا وشهواتهااخبرت زوجي بما يضيق صدري فقررنا العيش في المغرب..
انتقلنا للمغرب فمكثنا بادئ الشهر مع اهله في البيت..
اشترينا وقتها بيت قريب في المنطقة
وقررت أني لن اذهب الى البيت الجديد إلا وتاجي على راسي..
وهذا ماحصل بفضل الله…
لكن …
اهلي لما رأو الحجاب على رأسي اصبحوا اكبر اعداء لي وخاصة أبيلانه لايرضى ان تكون ابنته ….
فما تعودت من والدي الشفيق هذه القسوة..
لكن أحيانا..
كانت كلماته رغم قساوتها
واسهزاءه بالإسلام والمسلمين
تشجعني في الغوص في الإسلام أكثر
وكأنما يقول لي استمري
فهذا هو الطريق إلى ربك..
لكن احمد ربي ان حياتي الاسرية كانت الدرع الحامي لي من اي صعوبات أواجهها بعد اسلامي بتعاليم الله وتنفيذ ماجاء في كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فأنا أحيا في كنف زوجي اربي ابنائي وأرعى بيتي
فمهما حصل فاقول:
نحن صامدون وعلى طريق الله سائرون..
اعذزوني لركاكة التعبير..