تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سر الحب والتفاعل العاطفي الراقي بين الزوجين

سر الحب والتفاعل العاطفي الراقي بين الزوجين

[frame="2 80"][mark=FFCC66]سر التفاعل ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ ط§ظ„ط±ط§ظ‚ظٹ بين الرجل والمرأة

من الاشياء الجميلة بالحياة تلك النماذج من الازواج التي تعيش قصة حب دائمة وتعامل عاطفي راقي قل مثيله ، ولنا في بيوت النبوة خير دليل على تلك النماذج، ان هذه النماذج التي نفرح بها ونتمنى ان تسود في مجتمعنا، تحتاج منا الى التحليل والتفسير لمعرفة سر التفاعل ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ ط§ظ„ط±ط§ظ‚ظٹ وقصة الحب الدائمة ويمكن لي تفسير تلك العلاقة الحميمية بين هولاء الأزواج بالدقة التي يتم به التزامن ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ والشعوري بينهما، فهم خبراء في التناغم والتوافق بينهم بالمشاعر والاحاسيس لذلك يسهل تفاعلهم اكثر على المستوى ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ وهذا ما يميز الاسرة الناجحة المتوافقة .

أن التوافق في الانفعالات والمشاعر والعواطف علامة على عمق تمكن الزوج او الزوجة على المستوى العاطفي، أنها القدرة على استشفاف الحالة المزاجية والوجدانية لدى الآخر. ولقد ضرب لنا الرسول العظيم (صلى الله عليه وسلم) اروع الامثلة على هذا المستوى ط§ظ„ط±ط§ظ‚ظٹ من التناغم واستشفاف الحالة المزاجية للسيدة عائشه فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال لعائشة : أنى لأعلم اذا كنت عنى راضية واذا كنت عنى غضبى ..أما اذا كنت عنى راضية فانك تقولين لا ورب محمد ., واذا كنت عنى غضبى قلت : لا ورب ابراهيم؟؟ رواه مسلم.
ان هذه القوة في تحديد الصفة العاطفية بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† تماثل ما يسمى ضابط الإيقاع ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ أو عامل التزامن فالزوج الذي يملك قدرة تعبيرية كبيرة هو من ينقل انفعالاته إلى الآخر فالإنسان المسيطر يتحدث اكثر من الطرف الثاني بينما ينظر الطرف الثاني إلى وجه الطرف الأول، ولهذا فانه بمجرد ان يعبر الزوج او الزوجة عن سلوك اتجاه حاجة من الحاجات الأساسية في العلاقة الزوجية يثر عند الطرف الأخر الحالة الشعورية نفسها. لهذا فان التزامن في نقل هو الذي يحدد مستوى التفاعل والحب بين الزوجين.

( ان التوافق في الأمزجة بين الرجل والمرأة هو جوهر العلاقة العاطفية بينهم ويمثل التدفق في المشاعر بين الزوج والزوجة اعلى درجات تعزيز الانفعالات المتبادلة التي تخدم الارتباط الوجداني والعاطفي بينهم لهذا فان التدفق في المشاعر هو حالة من نسيان الذات مع الاخر في لحظات الاستغراق التام مع الحاجات العاطفية لطرف الاخر. ويمكن الوصول الى حالة التزامن والتدفق ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† من خلال:

الهدوء وتركيز الانتباه الحاد اثناء التواصل ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ بين ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹظ† لان ما تركز عليه تحصل عليه وكما قيل ( اينما يكن قلبك تكن موجود) فالتركيز هو جوهر التدفق والتزامن .
الجذب ط§ظ„ط¹ط§ط·ظپظٹ هو جوهر التأثير.
[/mark][/frame]

التوافق الفكري والالتقاء العاطفي اساس المعادله بين الزوجين في علاقتهم ……….. الله يوفق الجميع

[align=center]اخي العزيز
DR:SALEH
MHMOD
الله يعطيك العافية والصحة
ماقصرت وفيت وكفيت
رأي وكتابة وشرح موجز
وفقك الله واسعدك
تسلم وتقبل تحياتي
وتقديري[/align]

[glow=999933]بارك الله فيك اخى د / سليم جزاك الله خيرا والله يسعد جميع الازواج[/glow]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© لا تكاد تخلو أسرة في مجتمعنا من أزمة الحوار الزوجي، فالحوار بين الزوجين يعتبر فنا، وهو من أهم عناصر الصلات والتقارب والتفاعل بين الزوجين لتبادل الأفكار والآراء من أجل بناء أسرة سعيدة، لكن كثيرا ما نسمع وخصوصـا من الزوجـات عبارة "زوجي لا يسمعني" "زوجي لا يأخذ كلامي"، وفي كثير من الأحيان، يصبح كلا الزوجين عنده نوع من الجفاف العاطفي، نظرا لكثرة الانشغال والاستسلام للروتين الخالي من أية روح أو عاطفة، فعندما يبدأ أحدهما بفتح حوار فإنه يفتحه بالصوت المرتفع الذي يدل على الضيق والضجر، فيحصل رد فعل عند الطرف الثاني، فيتحول هذا الحوار إلى نوع من الخلاف والشجار، فما هو الحل إذا لهذه الأزمة؟
ليست الزوجة فقط هي المسئولة على حدوث الجفاف العاطفي بين الزوجين، فالمرأة كثيرا ما تتعرض إلى أسباب تؤدي بها إلى تعكر المزاج والقلق والتوتر، كتربية الأطفال والطمث وزيادة أو نقص الهرمونات، وعلى الزوج أن يدرك ذلك. وهو أيضا يكون مسؤولا عن هذا الجفاف العاطفي عندما يصيبه الفشل في عمله، فينعكس ذلك على علاقته بزوجته وأبنائه فيحصل الشجار والمشاكل.

المشاركة الوجدانية بين الزوجين
العلاقة الزوجية مؤسسة تقوم على الحب والاحترام والتفاهم العميق المشترك، وإنه لمن الحكمة أن يتم تجاوز الحواجز والمطبات الصعبة التي تواجه الحياة الزوجية والتفكير بحل سليم يرضي الطرفين، فالاختلاف الدائم في الرأي يؤدي غالباً إلى اختلاف القلوب، فلابد إذا من التشاور وتبادل الرأي، ولابد أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وأنه غير مهمل.

ماذا تريد الزوجة؟
الزوجة تريد من زوجها التفاعل مع مشكلاتها، وأن يهتم بمعاناتها، ويكون دائما موجودا بجانبها عندما تحتاجه، ويقدم لها الرعاية والحنان. لا تحب أن تسمع منه النقد اللاذع المستمر مع كل صغيرة وكبيرة. تريده أن يفرح لفرحها ويحزن لحزنها. لا يطيل السهر مع الأصحاب ويتركها وحيدة، فتشعر بالألم عندما تتخيله يلهو ويضحك معهم وهي تسهر مع القلق والتوتر.

ماذا يريد الزوج؟
يريد مشاعر رقيقة وكلمة حانية تستقبله الزوجة بها عند عودته، ولا بأس بالعتب الرقيق، لا بالتوبيخ والتجريح وكثرة الشكوى من متاعب البيت والأطفال وكثرة توجيه الأسئلة والإسراف. تهتم به وتحب أهله ولا تتضايق من زيارة أمه.
يشعر الزوج بالزهو والفخر عندما يستخدم قدراته لإسعاد زوجته، وذلك بحل مشاكلها، لكنه قد ينفر منها عندما لا تستجيب له، ولا يوجد أي شيء يرضيها، هنا ستبدأ المشاكل ويقول في قرارة نفسه: النساء كافرات بالعشير الذي يحاول جاهدا أن يرضيهن، ولكن دون جدوى.

عزيزتي الزوجة .. عزيزي الزوج
"أعربا عن حبكما كلما سنحت لكما الفرصة"

منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.