تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دليلك للابتعاد عن هشاشة العظام

دليلك للابتعاد عن هشاشة العظام

انتشر في الآونة الأخيرة مرض ظ‡ط´ط§ط´ط© العظام(ترقق العظام)، ويلاحظ انتشاره بين النساء أكثر من الرجال.. فما أسباب هذا المرض؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ وما وسائل علاجه؟

يجيب عن هذه التساؤلات وغيرها د. "علي عبدالله" (استشاري عظام بالمدينة النبوية) من خلال الحوار التالي:

# في البداية.. نود أن تعطينا نبذة عن تركيب المادة العظمية؟

** المادة العظمية كاملة النمو تتكون من جزأين أساسيين هما:

ـ المادة العظمية الأساسية..وهي عبارة عن جزيئات عضوية ومعادن غير عضوية. والجزيئات العضوية هي عبارة عن مادة بروتينية وكربوهيدراتية. أما المعادن العضوية فأهمها الكالسيوم والفوسفات.

ـ الخلايا العظمية وهي عبارة عن خلايا عظمية غير متمايزة، أو مولدة وخلايا عظمية بانية للعظم وخلايا عظمية كاسرة أو ناقضة للعظم.

والمكونات السابقة تكوِّن مجتمعة ما يسمى بالكتلة العظمية، وهي كثافة المادة العظمية. والتراجع في هذه النسبة هو ما يسمى بـ "هشاشة العظام".

والخلايا الكاسرة أو الناقضة للعظم تعمل على إزالة المادة الأساسية العظمية، أما الخلايا البانية للعظم فتقوم بتعويض هذه الإزالة أو هذا الهدم..

ويظل هذا العمل لكل منهما قائماً متزناً طوال فترة حياة الشخص. وهذا التقلب الفسيولوجي المستمر يعمل على إبقاء سلامة بنية النسيج العظمي، والإبقاء على كتلة عظمية وخصائص ميكانيكية سوية.

الأسـبـاب
# ما أسباب هذا المرض؟

** نستطيع أن نقول إن أي عامل يؤدي إلى تغيير هذا التوازن بين عملية الهدم والبناء داخل المادة العظمية يمكن أن يؤدي إلى مرض"هشاشة العظام".

وأهم هذه العوامل هي:

– نقص تعاطي عنصر الكالسيوم في الغذاء وكذلك فيتامين "د" والبروتينات.

– تعاطي المشروبات الكحولية وكذلك التدخين.

– قلة التمارين الرياضية.

– خلل في إفراز بعض الهرمونات مثل: زيادة إفراز الغدة الجاردرقية والغدة الدرقية، وقلة إفراز هرمونات الغدة النخامية.

– بعض أمراض التورمات العظمية – تعاطي عقار الكورتيزون لمدة طويلة.

– بعض الأمراض مثل: تليف الكبد، والروماتويد (الروماتيزم)، والفشل الكلوي، وضعف امتصاص الغذاء من الأمعاء وبعد عمليات استئصال المعدة.

– بعض الأمراض الوراثية.

– بعد انقطاع الطمث؛ حيث تقل الهرمونات الجنسية.

– تقدم السـن، وأحياناً يمكن أن يحدث بدون سبب ولكن هذا في مقتبل العمر.

# ما أهم الأعراض المصاحبة لهشاشة العظام؟

** ألم عام بعظام الجسم، خصوصاً في منطقة العمود الفقري. وفي أطوار متقدمة من المرض يمكن ملاحظة تقوس خلفي لفقرات الصدر. ويمكن أن يأتي المريض بحالات كسور إثر إصابات ضعيفة، وخصوصاً في منطقة الفقرات أو الساعدين أو الفخذين.

# هل يتم التشخيص بناء على ظهور هذه الأعراض فقط؟

** تشخيص مرض ظ‡ط´ط§ط´ط© ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… لا يتم بالاعتماد فقط على الأعراض المرضية، فقد تتشابه هذه الأعراض مع أعراض أمراض أخرى، وخصوصاً أن ألم ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… العام يمكن أن يحدث مع أسباب هينة لا داعي معها للقلق ولا تحتاج إلا إلى عقاقير بسيطة جداً، أو حتى يمكن في بعض الأحيان أن تزول بمجرد أخذ قسط من الراحة أو التدفئة..

أما عن أساليب التشخيص، فبالإضافة إلى الاسترشاد ببعض التحاليل الطبية بالدم والتصوير العادي بأشعة x، هناك أجهزة متقدمة وإن كان منها أنواع أدق من أخرى. وتقوم فكرتها على قياس كثافة ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… في أماكن معينة من الجسم مثل عظمة الكعب وعظام اليد.

# ما الفرق بين مرض الكساح عند الأطفال ومرض لين العظام؟

** في أثناء نمو الهيكل العظمي تشكل الخلايا البانية للعظم المادة الأساسية العضوية، وإذا أخفق العظم في معدنه نفسه، سيؤدي ذلك إلى تكون عظمٍ أضعف من العظم السوي، ويترتب على ذلك وجود تشوهات في مستوى الهيكل العظمي، أو كسور متعددة وهذا ما يعرف عند الأطفال بمرض "الكساح".. أما إذا حدث نفس الشيء في سن الشيخوخة في أثناء التقلب السوي للمادة الأساسية فيعرف ذلك بـ"لين العظام".

ويحدث مرض الكساح في الأعمار ما بين ستة أشهر وسنتين، ويسمى "كساح الأطفال" وقد يحدث في سن من 12-15سنة ويسمى "كساح البالغين" أما إذا حدث في سن الكهولة فيسمى "لين عظام".

ومن أهم الأعراض المصاحبة لمرض الكساح هي: انحناء في عظام الساقين – بروز على جانبي نهاية ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… الطويلة – عقد عظمية في ضلوع القفص الصدري – بروز أمامي في الجبهة.

وللوقاية من مرض الكساح ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين "د".

كما يجب مراجعة صحة الكلى والأمعاء؛ لأن كلاً منهما قد يؤدي إلى الإصابة بهذا المرض في بعض الاعتلالات التي قد تصيبهما.

# لماذا يحدث مرض ظ‡ط´ط§ط´ط© ط§ظ„ط¹ط¸ط§ظ… في النساء أكثر من الرجال؟

** تتعرض المرأة للإصابة بهذا المرض أكثر من الرجل لعدة أسباب من أهمها:

– أن العديد من النساء تتراجع الكتلة العظمية لديهن بسرعة بعد انقطاع الطمث، ومن ثم تستمر بالانخفاض السريع لفترة تتراوح ما بين 5 -10 سنوات بعد انقطاع الطمث.. وتعالج هذه الحالة بتعويض هرمون الاستروجين الذي ينقص فيسبب هذه الحالة.

– النساء أقل حركة من الرجال؛ فالحمل المتكرر (للأشياء) والتمرينات الرياضية؛ تعمل على حث الخلايا البانية للعظم والعكس صحيح.

– النساء أكثر عرضة للأمراض الهرمونية مثل: زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية والجاردرقية..

– تحتاج النساء إلى أن يعوِّضن عنصر الكالسيوم الذي يفقد أثناء فترة الحمل والرضاعة.

طــرق الوقـايـة
# كيف يمكن الوقاية من المرض قبل حدوثه؟

** للوقاية من هذا المرض يجب:

– تشجيع الشخص على الحركة وممارسة التمارين الرياضية.

– تناول وجبات غذائية متكاملة، لاسيما الغنية بعنصر الكالسيوم والبروتينات وفيتامين "د"..ويوجد الكالسيوم بكثرة في منتجات الألبان كما يوجد فيتامين "د" بكثرة في صفار البيض. والتعرض لأشعة الشمس في الصباح يساعد على تكوينه داخل الجسم. أما البروتينات فتوجد في اللحوم والأسماك والبقوليات.

– تجنب شرب المشروبات الكحولية والامتناع عن التدخين.

– معالجة أي مرض فور حدوثه؛ خصوصاً تلك التي تكون مصحوبة باضطرابات هرمونية.

كيفية العلاج
ولعلاج المرض بعد حدوثه.. فبالإضافة إلى ما سبق: يتم إعطاء بعض العقاقير بنسب معينة ونظام معين في فترة ما بعد الطمث، ويتم إعطاء عقاقير بناءة لأنسجة الجسم، وفي بعض الحالات يحتاج الأمر إلى لبس حزام ساند لفقرات الظهر كإجراء وقائي.. وتعالج أي كسور تحدث نتيجة ضعف العظام، وفي جميع الحالات تقريباً يحتاج المريض إلى إعادة تأهيله وظيفياً وحركياً.

منقوووووووووووووووووول

واااااااااااااااو معلومات مهمة
شكرااااااااااا
الاحمدى

العفو .. دلوعه ..

واشكرك على مرورك العطر ..

والله موضوع خطير ومهم
لانه بدأ ينتشر في هذه
الايام تسلم على طرحه

الله يعطيك الف عافيه موضوع مهم جدآ

والله يسلمك اخوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.