حنيني إلى الفوعة

الفوعة هي بلد الطفولة والمولد ، بلدة خضراء محاطة بكروم التين والزيتون وسهول لا أجمل ولا أبدع ، تستيقظ مع الشمس ، وتغفو مع القمر ، هي عشقي الجميل ، وهذه القصيدة النثرية مهداة لها ولأمي الحنون التي مازالت تعيش في حناياها الخصبة الدافئة

الفوعة

الفوعة يا صبية من نور الشمس خليجية

هل ما زال العشاق

يعانقون الدروب عند الغسق ؟

هل ظلال التين كما كانت من سنين ؟

والصبايا والفتيان يتعانقون بالعيون

بين الأشجار والتلال ؟

الفوعة ياسميرة الصيف

كيف الحال ؟

أخبريني عن أصدقائي

عن باحة المدرسة القديمة

عن غروب الشمس

وموقد الشتاء

حدثيني

عن قلب جدتي الدافئ

وسهرات السمر الشتوية

الفوعة يا حبي اللطيف !

أيتها الحنان بحرارة الرغيف

كيف الجيران ؟

كيف أولاد حارتي ؟

هل بقيت نفسها الألعاب ؟

أم الزمن …….!

الفوعة يا كروم التين والزيتون

لا تغلق الأبواب في وجهي

فأ نا صرت عصفورا

يلجأ للدفء بين ذرات الثلج

يفتت وجه الحنين إليك

وهناك في رحمك

ما زال قبر أبي

ينده لأستجيب

كي أزرع ورودا وزهورا

وأعانق القبر

أغفو على صدره

أرشف من وجده

علني أشفى من عشق الذكريات

في حناياك

بين الأزقة القديمة

و فوق الروابي الشائعة

على أطرافك

فأنا طفل

يحلم بنهد امه

بعد انقطاع

د.نزار بوش

خليجية

انا بدي اشكرك على كتاباتك عن الفوعه وياريت لو كل ابناء الفوعة بيكتبوا مواضيع اكتر للتعريف عن هالمدينة الحلوه
خليجيةيعطيك العافية

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.