قال الشيخ عطية صقر رحمه الله : " خاتم الخطوبة أو الزواج له قصة
ترجع إلى آلاف السنين ، فقد قيل : إن أول من ابتدعها الفراعنة ، ثم ظهرت
عند الإغريق ، وقيل إن أصلها مأخوذ من عادة قديمة، هي أنه عند الخطبة
توضع يد الفتاة في يد الفتى ويضمهما قيد حديدي عند خروجهمـــــــــــا
من بيت أبيها ، ثم يركب هو جواده وهى سائرة خلفه ماشية مع هـــــذا
الرباط حتى يصلا إلى بيت الزوجية ، وقد تطول المسافة بين البيتيــن
ثم أصبحت عادة الخاتم تقليدا مرعيا في العالم كله . وعادة لبسها
في بنصر اليسرى مأخوذة عن اعتقاد الإغريق أن عرق القلب يمر
في هذا الإصبع ، وأشد الناس حرصا على ذلك هم الإنجليز . وقيل : إن خاتم
الخطوبة تقليد نصراني والمسلمون أخذوا هذه العادة ، بصرف النظر عن الدافع
إليها وحرصوا على أن يلبسها الطرفان ، ويتشاءمون إذا خلعت
أو غير وضعها ، وهذا كله لا يقره الدين " انتهى
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " الدبلة: هي عبارة عن خاتم
يهديه الرجل إلى الزوجة ، ومن الناس من يلبس الزوجة إذا أراد أن يتزوج
أو إذا تزوج ، هذه العادة غير معروفة عندنا من قبل
وذكر الشيخ الألباني رحمه الله : أنها مأخوذة من النصارى
وأن القسيس يحضر إليه الزوجان في الكنيسة ويلبس المرأة خاتم في الخنصر
وفي البنصر وفي الوسطى ، لا أعرف الكيفية لكن يقول : إنها مأخوذة من النصارى
فتركها لا شك أولى لئلا نتشبه بغيرنا . أضف إلى ذلك : أن بعض الناس يعتقد فيها
اعتقاداً ، يكتب اسمه على الخاتم الذي يريد أن يعطيها ، وهي تكتب اسمها
على الخاتم الذي يلبسه الزوج ، ويعتقدون أنه ما دامت ط§ظ„ط¯ط¨ظ„ط© في يد الزوج
وعليها اسم زوجته وفي يد الزوجة وعليها اسم زوجها أنه لا فراق بينهما
وهذه العقيدة نوع من الشرك ، وهي من التِّوَلَة التي كانوا يزعمون أنها
تحبب المرأة إلى زوجها والزوج إلى امرأته فهي بهذه العقيدة حرام ، فصارت
الدبلة الآن يكتنفها شيئان الشيء الأول : أنها مأخوذة عن النصارى
والشيء الثاني : أنه إذا اعتقد الزوج أنها هي السبب الرابط بينه وبين زوجته
صارت نوعاً من الشرك .. لهذا نرى أن تركها أحسن[/align]
ثانيا فى ناس تلبس الدبلة علشان تعرف الناس انها مخطتوبة او متزوجة وانا عن نفسى لابسها لهذا الغرض ولااتشائم لو خلعتها لانى بخلعها كثير فى البيت