تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » < حكم الجهر بالبسملة في الصلاة

< حكم الجهر بالبسملة في الصلاة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال ما هو الحكم في ط§ظ„ط¬ظ‡ط± ط¨ط§ظ„ط¨ط³ظ…ظ„ط© في الصلاة،

وبـما نرد عـــلى من يقول : إن ذلك هو مذهب الإمام

الشافعي – رضـي الله عنه -، وهل هي آية في سورة

الفاتحة، وإذا لم تكن آية فلماذا هي مرقمة بالـــرقم

واحد ، في سورة الفاتحة في المصحف ؟

الجواب : الصواب أن البسملة ليست آيةً من الفاتحة

ولا من غيرها من السور، ولكنها آية مستقلة أنزلها

الله فصلاً بيـن السور ، علامة أن السورة التي قبلها

انتهت وأن التي بعدها سورة جديدة هذا هو الصواب

عنـد أهل العلم ، وترقيمها في بعض المصاحف أنها

الأولى غلط ، ليس بصواب ، والصواب أنهـا ليسـت

مــن الفاتحة ، وإنمــا أول الفاتحـــة الحمـــد لله رب

العالمين، هـذه الآية الأولى، الرحمن الرحيم الثانية،

مالك يـوم الـديــن الثالثة ، إياك نعبد وإياك نستعين

الرابعة ، اهــدنـــا الصراط المستقيم هي الخامسة،

صراط الذين أنعمت عليهم هذه هي السادسة، غير

المغضوب عليهم ولا الضالين هي السابعة .

أما التسمية فهي آية مستقلة فصـــل بيــن الســور ،

ليست مــن الفاتحة ولا من غيرها مــن الســور فــي

أصح قولــي العلماء إلا أنها بعض آيــة مــن ســورة

النمل مــــن قــولـــه تـعــالـى : إنه من سليمان وإنه

بســـم الله الرحمن الرحيم فهي بعض آية من سـورة

النمــل . ولكنها آيــة مستقلة أنزلهـا الله فصلاً بيــن

الســـور ، وليست آية من الفاتحة ، وليست آية من

غيــرها ، ولكنها بعض آيةٍ من سورة النمل هذا هو

الصـواب الــذي عند أهل العلم. أما ط§ظ„ط¬ظ‡ط± بالقراءة،

أمـا ط§ظ„ط¬ظ‡ط± بها فالأولى عدم الجهر؛ لأن الثابت عـن

النبـي صلى الله عليه وسلم أنه كان لا يجهر بهـا ،

ثبت في الصحيحين مـن حـديــث أنــس رضــي الله

تعالـــى عنه قال : كـان النبي صلى الله عليه وسلم

وأبــو بكر وعمر يفتتحون القراءة : بالحمد لله رب

العالمين ، وفـــي روايــة أهل السنن : لا يجهرون

بـبسم الله الرحمن الرحيم. فالمقصود أنهم يبدؤون

بالحمدلة ، الحمـد لله رب العالمين ، فدل ذلك على

أنهم كانوا يسرون ، يعني النبــي صلى الله عليه

وسلم والصديق وعمر ، كان يسرون بالتسمية.

وجـاء من طريق أبي هريرة مــا يدل عـلى أنــه قــد

يجهر بها لأنه جهر – رضـي الله عنـه – بالتسمية ،

ولمـا صلّى قال : إني أشبهكم صلاة بالرسول صـلى

الله علـيه وسلم فاحتج بهذا بعض الناس على أنـــه

يجهر بها ، ولكن ليـس حديثاً صريحاً بـــذلك ، ولو

ثبـت التنصيص على ذلك فيحمل على أنه كان فـــي

بعض الأحيان ، في بعــض الأحيان ، والأكثر منــه

صــلى الله عليه وسلم أنه كان لا يجهر جمعاً بيــن

الروايات . والأفضل والأولى عــدم الجهــــر إلا إذا

فعله الإنسان بعض الأحيان، جهر بها ليعلم الناس

أنه يسمى ، وليعلــم الناس أنهــــا مشروعة أن

يسمي الإنسان سراً بينه وبين ربه هذا حسن.

المقـدم : أخــونا يقول بم نرد على من يقول أن ذلك

هو مذهب الإمام الشافعي ؟ الشيخ : هذا يحتاج إلى

مراجعة نصوص الشـــافــعــي رحمــه الله – فلعـــل

الشافعي -رحمه الله – إذا ثبت عنه أنه قال ذلك أخذ

برواية أبــي هريرة حين سمى وجهر ولما فرغ من

الصلاة قال : إني لأشبهكم صلاةً برسول الله صـلى

الله عليـه وسلم ، فهـــذا ظاهره أن النبي صلى الله

عليـه وسلــم جهر ؛ لأن أبا هريرة جهر ، وقــال :

إني أشبهكم صلاةً برسول الله . فالجهر بها جائز

ولكن الأفضل عدم ط§ظ„ط¬ظ‡ط± ، الأفضل عدم ط§ظ„ط¬ظ‡ط± .

المقدم : إذاً لا تستوجب أن يكــون هنـاك خلاف بين

المسلمين؟ الشيخ: لا، ما ينبغي فيها النزاع، ينبغي

أن يكون الأمر فيها خفيفاً ، والأفضل تحري سنــــة

الرسـول صلى الله عليه وسلم بعــــدم ط§ظ„ط¬ظ‡ط± ، وإذا

جهر بعض الأحيان من أجل حديث أبي هريرة ، أو

من أجل التعليم ، وليعلم الناس أنها تقرأ، فلا بأس

بذلك وقد جهر بها بعض الصحابة رضي الله عنهم

موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

م/ن
للفائده


بارك الله فييك أختي
الله يعطيك العاااافيه

مشكوووره
ومحد رااااد عليييك افهميهابالعربي )*_*(

خليجية

الله يجزاااااااااك الجنه شهوده

مشكووووووووره على الموضوع الرائع


‏ ويبارك الله فييك
وشكرا جزيلا
لك غاليتي اشراقة الفجر اسعدني تواجدك
في صفحات هذا الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.