في احد الايام وقع حمار في بئر غائر .أخذ ط§ظ„طظ…ط§ط± يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره حيث إن البئر كانت عميقة جدا والحمار ثقيل وليس من وسيلة لإخراجه .
أخيرا قرر الفلاح أن ط§ظ„طظ…ط§ط± صار عجوزا وليس بحاجته وأنه لابد أن يدفن على أي حال.
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار. (من هنا بدأ التفكير بسلبية ) ، اذ قام الفلاح باستدعاء كل أهل القرية لمساعدته في دفن ط§ظ„طظ…ط§ط± في البئر.
فامسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل في البئر. عندما استنتج ط§ظ„طظ…ط§ط± ما يحدث بدأ في الإستفادة من الموقف،
وبعد لحظات هدأ ط§ظ„طظ…ط§ط± تماما .
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه ( التفكير بإيجابية ) ، ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم ط§ظ„طظ…ط§ط± بعمل شيء مدهش ، كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الرمال.
وبينما الفلاح وأهل القرية يلقون الرمال والوسخ فوق ط§ظ„طظ…ط§ط± كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى .
وبعد فترة وصل ط§ظ„طظ…ط§ط± لحافة البئر وخرج بينما انصدم واندهش الفلاح وجيرانه من حكمة ط§ظ„طظ…ط§ط± التي لم تخطر لهم على بال .
بعد قراءة الحكاية اخواتي تعالوا نرى ماهي الفائدة من طرح القصة ؟
الحياة سوف تلقي علينا بالرمال أي المشاكل، كل أنواع المشاكل، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الاوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا وتأخذ خطوة للأعلى . وكل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حفنة تراب يجب أن نخطوا فوقها.
نستطيع الخروج من أعمق مشكلة ولكن يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا. وتذكر انفضه جانبا وخذ خطوة فوقه.
🙂
قصة ممتازة وفيها عبرة وعظة
دمت بخير
تقبلي مروري
