دراسة نصحت باستخدام محقنات الفم
تحذير من ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ ظˆط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… في ط¥ط¹ط·ط§ط، ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© للأطفال
ملاعق ط§ظ„ط´ط§ظٹ ظˆط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… لا تناسب تحديد جرعات الدواء
القاهرة – ترجمة سونيا فريد
حذرت دراسة أجريت حديثاً من مخاطر ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ ظˆط§ظ„ط·ط¹ط§ظ… لقياس جرعات ط§ظ„ط£ط¯ظˆظٹط© التي يتم إعطائها ظ„ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ نتيجة لعدم ملائمة تلك الأدوات في تحديد جرعات الأدوية.
وفحص باحثون من اليونان ومن بوسطن بالولايات المتحدة 71 ملعقة شاي و49 ملعقة مائدة تم تجميعهم من منازل مختلفة بمنطقة أتيكا في اليونان، والتي تقع ضمنها العاصمة أثينا.
واكتشف القائمون على الدراسة أن مقاسات الملاعق تختلف بشكل ملحوظ، وإن بدت في بعض الأحيان مماثلة أو على الأقل متقاربة. وترواحت سعة ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ ما بين 0.08 و0،025 من الأوقية، وملاعق المائدة ما بين 0.23 و0،45 من الأوقية.
وقال دكتور ماثيو إي. فالاغاس، رئيس معهد ألفا للعلوم الحيوية الطبية Alfa Institute of Biomedical Science في أثينا، والمشارك في الدراسة، إن "الفروق كبيرة بين مقاسات الملاعق المنزلية، لذا هي أبعد ما تكون عن ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ الكيل التي تأتي مع العديد من أدوية الأطفال".
وأضاف "إذا فرضنا ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… أكبر ملعقة مائدة فإن هذا يعني أن الأم قد تعطي للطفل 192% أكثر من لو تم ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… أصغر ملعقة شاي. هذا يعني أن الطفل قد يتلقى أقل أو أكثر بكثير من احتياجه من الدواء".
ويقول فالاغاس، وهو أيضاً باحث في كلية الطب بجامعة تافتس Tufts University School of Medicine في بوسطن ومستشفى هنري دونانت Henry Dunant Hospital في اليونان، إن 25 سيدة اشتركن في الدراسة وتراوحت أعمارهن بين 24 و84 عاماً بعضهن أمهات بينما الأخريات جدات.
ووفقاً للدراسة، فإن معظم القائمات على رعاية أطفال قد تصل مقاسات ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ والمائدة في منازلهن إلى ثلاثة، بينما كان لدى سيدتان ستة مقاسات مختلفة لملاعق الشاي، ولدى سيدة واحدة خمسة مقاسات.
"هذا يعني أن المقاسات لا تختلف فقط من منزل إلى آخر، بل تختلف أيضاً في داخل المنزل الواحد"، كما قال فالاغاس في بيان صحفي.
كما اتضح أن ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ الكيل قد لا تكون الحل الأمثل، وإن كانت أكثر دقة من الملاعق المنزلية. وطلب الباحثون من خمس سيدات ط¥ط¹ط·ط§ط، أطفالهن الدواء من ملعقة طبية سعتها 0،17 من الأونصة، واتضح أن واحدة منهن فقط قامت بإعطاء الجرعة المطلوبة، بينما ثلاثة أعطين 0،16 وواحدة أعطت 0،165.
هذا يعني أن أفضل طريقة لقياس جرعات الدواء هي ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… محقنة الفم ذات مؤشرات القياس والتي تضمن ط¥ط¹ط·ط§ط، الجرعة المطلوبة بدقة أكثر من الملاعق الطبية، والتي يمكن أن تتحرك في يد الأم فتصبح الجرعة غير دقيقة.
وقال فالاغاس أن "صعوبة ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… الملاعق تزيد حين يكون الطفل صغيراً، ويمكن أن يبكي أو يتحرك أثناء تناوله الدواء".
وأضاف فالاغاس أن جرعات الدواء عند الأطفال تختلف عنها عند الكبار، حيث أن جرعة الأطفال تقاس وفقاً لعدة عوامل، منها السن والوزن مما يجعل الأطفال أكثر تعرضاً للمخاطر لو حدث تغيير في الجرعة المراد إعطاؤها سواء بالزيادة أو النقصان.
"المحقنات الطبية سهلة الاستخدام ومتوفرة في جميع الصدليات كما أنها تجعل الأم أكثر ارتياحاً، لأنها تصبح متأكدة أنها لم تخطئ في الجرعة"، كما كتب الباحثون في الدراسة.
وأضافت الدراسة أنه على الرغم من أن دقة الجرعة أكثر أهمية عند الأطفال، إلا أن الكبار أيضاً يجب أن يتوقفوا عن ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ والمائدة عند تناول الدواء.
وتشير الدراسة إلى أنه "على الرغم من أن الكبار لا يواجهون نفس المخاطر جراء تناول الجرعات الخاطئة، إلا أننا ننصح باستخدام ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ التكييل الطبية."
ويقول الباحثون إن ط§ط³طھط®ط¯ط§ظ… ظ…ظ„ط§ط¹ظ‚ ط§ظ„ط´ط§ظٹ والمائدة في ط¥ط¹ط·ط§ط، أو تناول الدواء أمر شائع منذ وقت طويل، وهذا ربما يرجع لأنها الأكثر سهولة في الاستخدم، كما أنها أقل سعراً ومتوفرة في كل منزل. إلا ان الدراسة أكدت أن "هذا خطأ جسيم، لأن زيادة أو تقليل الجرعة ينطوي على العديد من المخاطر"، كما ذكرت الدراسة.
يذكر أن هذه الدراسة نشرت في عدد أغسطس (آب) من المجلة الدولية للممارسة الإكلينيكية International Journal of Clinical Practice