أذن النتيجة هي الوليد الأول طبيعي اضافة الى حالة تحسس الأم .
حينما تحمل الأم مرة ثانية بجنين أيضًا صنف دمه موجب فأن الأجسام المضادة هذه ستؤثر عليه بشكل كبير وربما تقتله . ولأجل التخلص من الأجسام المضادة هذه نعطي الأم أبرة الـ Anti – D ( مضاد ـ دي ) بالعضلة وخلال 72 ساعة بعد الولادة أو بعد الإجهاض كي يعود دمها الى سابق عهده خالٍ من الأجسام المضادة التي تؤثر على حملها التالي .
إن ذلك يعني إعطاء الأم التي دمها سالب أبرة الـ Anti – D بعد نهاية كل حمل سواء بالولادة الطبيعية أو عن طريق العملية القيصرية أو بالأجهاض ..الخ .
من خلال الدراسة أنفة الذكر ظهر إن عدد النساء اللواتي صنف دمهن سالب 26 أمرأة أي بنسبة 4,7% من بين الـ 550 متطوعة للبحث ، وكان عدد حالات المخطوبين الذين لايتممون أجراءات الزواج بسبب أختلاف صنف الدم هو 48 حالة أي نسبة 4,4% من مجموع الـ 550حالة ، وهذا نابع من قلة المعرفة والدراية الصحيين رغم إن نسبة حالات الرفض بين المتعلمين كانت هي الأعلى مما هي عليه بين الأميين ، ويبدو أن هناك خلل واضح في الثقافة الصحية بغض النظر عن التعليم الأكاديمي .
ورفعت الدراسة توصياتها بضرورة الأهتمام بهذا الموضوع الحيوي المهم والذي يؤدي الجهل فيه الى تأثيرات صحية ونفسية واجتماعية وحثت وزارات الصحة والتربية والتعليم العالي وكذلك الوزارات ذات العلاقة ومنظمات المجتمع المدني الى الترويج للثقافة الصحية بإتجاه أستبدال المفاهيم الخاطئة ، اضافة الى دعوة الشركة العامة لأستيراد الأدوية لتوفير هذه الأبرة لمنع المتاجرة بأرواح الناس ولمنع تداولها بالسوق السوداء(فقد وصل سعرها التجاري الى 400دولار).
منقوووول من طبييب مختص…
ربي يسعدكم ويحقق امانيكم