
المغرور ـ شاباً كان أو فتاة ، رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .
وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور
الغورور والثقة بالنفس أمر فيصل .. خيط ليس بالضرورة أن يكون أبيضاً ولكن يوجد شيء بمثابة قيد أنملة بينهما ..!
كثيراً ما يطلق البعض عن شخص يثق من نفسه بأي موقف كان بكل زمان .. أنه مغرور !
فلِمَ هذا المزج واللغط الذي يحدث بينهما ..؟
الغرور هو شعور خادع بالأهمية حيث يبالغ المرء في قيمة نفسه .. بينما ط§ظ„ط«ظ‚ط© بالنفس هي عبارة عن وعي ومعرفة وتواضع مع جميع شرائح المجتمع قال الله تعالى :
"ان الله لايحب كل مختال فخور"
صدق الله العظيم
فلهذا احبي يجب علينا ان نكون واثقين من انفسنا لحد معين لايوصلنا للغرو الكافر المقيت
دمتي بكل خير ومحبه
