[center][center][/center]
[center]دخل قبر أخيه لبيصمه على ممتلكاته فمات بجواره!
قصة قرأتهانقلتها لكم……………… أتمنى تعجبكم
سامي شاب كان يضرب به المثللأدبه وخلقه ,وكان بارا بوالديه وعاش هو وشقيقه محمد مع أبويه
يتحمل معهممتاعب الحياه لأن أسرته كنت فقيره ,, دعاه والده في أحد المرات ليشكو لهفقره
رد عليه الابن قائلا: يا ابي ان جمال الدنيا في عرقها نقتات حلالا فهذاهو قمة الغنى وما دمنا
نصبح ونمسي بصحة جيده فلماذا لا نحمد الله …
وانتهت الجلسه بدعاء الاب لابنه الذي كان ياخذ من تعبه لتجهيز عرسه فبعدوقت طويل مع
مشقات الدنيا استطاع أن يزوج نفسه ولم يهدأ حتى ضاعف متاعبهلمساعدة أخيه محمد
ليكمل عرسه هو الاخر ووسط الحي الذي كان يسكن فيه , حظيكثيرا بدعاء الاهل والجيران ,
وبدأت الدنيا كعادتها تنقرب على عقبيها فتغيرتالأحوال بموت الأب والأم .
أحس شقيقه محمد بأنه أصبح وحيدا وحالته غيرمستقره وعندما علم هذا سامي ذهب اليه
ليأكد له أنه لا يتركه أبدا لأنهماابنا اب صالح , ابتسم محمد لكلام شقيقه وقام واحتضنه
وذهب الابن البار ساميالى منزله وهناك فاتحته زوجته بأنها حامل بالابن الثالث وكانت الدنيا
تطيربه من شدة الفرح والسعاده ورفع يديه الى السما يحمد الله على رزقه من الأبناء فقالتله
زوجته: بأنها كانت خائفة من هذا الخبر لأن حالته الماديه بسيطه فابتسموقال لها : لست أنا اللذي
أرزقه وانما الله فنحن نعيش برزقهم , ومرت عدةشهور وجاء المولود وبدأ يكافح حتى رزقه الله
ملبغا من المال فاستأجر مزرعةمانجو في الاسماعيليه وبدأ يتاجر بها الا أن صنع لنفسه
سمعة كبيره عندالتجار .
ولم تمر عدة سنوات حتى اشترى مزرعة أخرى بدل الاستجار وعندمافتحت له الدنيا ذراعيها
اشترى سياره لتسهيل حركة تجارته فذهب الى شقيقه محمدليعاونه على قيادة السياره لأن شقيقه
يخاف على تجارته ولم يرفض محمد التعاونمع شقيقه وبدأ يحمل المانجو على السياره في الصباح
والمساء , ولم يبخل ساميعلى أخيه وكان يقول له هذا يرضيك يا أخي؟ لم يجد شقيقه ردا سوى
كلمة نعم… أما سامي فقد كان دائما متواجدا في منزل شقيقه يعامل أبناء أخيه مثل أبنائهتنفيذا
للعهد اللذي اتخذه عن وفاة والده ..
وفي يوم من الأيامذهب الى منزله يشتكي لزوجته من مرضه الشديد فقالت له : لا بد من أخذ وقتمن
الراحه وسينتهي كل شئ ,, وبعد عدة أيام اشتد عليه المرض وطلب منه الطبيببعض الفحوصات و
والتحاليل , وذهب بها الى طيب التحاليل الذي أخبر زوجته بأنسامي مريض مرضا خطيرا
وبدأ يتابع حالته أما زوجته الذي لازمها البكاء فيخلوتها فكانت تطمئنه بأن حالته عاديه وسيشفى
مع العلاجوالراحه…
وأخذ حالته المرضيه تتأخر وصحته تتدهور فأمر بأن يأتيشقيقه محمد , وعندما ذهب اليه , أخبره
سامي بأن حياته ستنتهي لأنه حس بذلكفأوصى شقيقه على ابنائه الثلاثه وزجته , وأن يتابع أعمال
التجاره لأنه لميعد في العمر بقيه الا أيام ينتظرها …
خرج شقيقه ودموع التماسيح علىوجهه وانتظر وفاة شقيقه ولم يمر الا أيام حتى توفي سامي….
وهذب محمدليتأكد بنفسه من وفاة شقيقه وعندما جلس مع نفسه يدبر شيئا في داخله أعلنفي
المنطقه كلها عن وفاة سامي , فحزن الأهل والجيران وخرجوا ليتأكدوا بنفسهم …
وفي الصباح خرج الجميع ليدعوا سامي الى مثواه الأخيره في حالةحزن شديده , يتوسطهم محمد
الذي كان يكتم فرحته بوفاة أخيه بداخله , وعندماوصلوا الى المقابر قال لهم محمد : لا أحد يلحد أخي
ولا يدفنهغيري…
ودخل محمد وحيدا الى القبر مع أخيه لكي يلحده فتأخر داخل القبرفقلق الناس وأخذوا يتسارعون
للدخول الى القبر لمعرفة ماذا حدث , وعندمادخلوا شاهدوا محمد متوفي بجانب أخيه متوفي وملقي
بجانب أخيه ويمسك ورقةبيضاء عليها أثار حبر وفي يديه الأخرى ختمة أراد أن يبصم أخاه المتوفي
علىكل ما يمتلكه واندهش الناس لذلك[/center][/center]