كشفت دراسة حديثة أن فوائد البرتقال ليست فقط في محاربة الرشح ونزلات البرد، ولكن في الوقاية من ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† أيضا.
وذكرت دراسة أعدها معهد البحوث السرطانية في (كونستانز) إن تناول برتقالة واحدة يوميا هي الضمان الأفضل للحماية من خطر حدوث مرض ط§ظ„ط³ط±ط·ط§ظ† وإبقائه بعيدا، ويعتقد الباحثون الذين وضعوا الدارسة أن تناول الحمضيات يمنع خطر حدوث بعض الأمراض بنسبة 50 في المائة. كما وجدوا أن استهلاك كميات أكبر منها يمكن أن يساعد على تخفيض خطر حدوث جلطة دماغية بنسبة 19 في المائة، لكن الفائدة لا تتم إلا إذا تناول المرء هذه الأغذية بكميات كافية وهذا لا يحدث في معظم الأحيان، حيث أن 13 في المائة فقط من الرجال و15 في المائة من النساء يأكلون الكميات الموصى بها يوميا من الفاكهة والخضار، وهي 5 حصص.
وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن الدراسة أوضحت أن استهلاك الحمضيات يمكن أن يمنع خطر حدوث سرطان الفم والحنجرة والمعدة بنسبة 50 في المائة، كما أنها تحمي الجسم من خلال خصائصها المضادة للأكسدة وبتقويتها لجهاز المناعية وتثبيطها لنمو الأورام وإعادة الخلايا الورمية لحالتها الطبيعية.
ووجد العلماء أن هناك آثار إيجابية لاستهلاك الحمضيات على السمنة، والنمط الثاني من مرض السكري حيث أن البرتقال فقير بالدسم والسعرات الحرارية، لذا فإن هذا الاكتشاف دفع لوجود حملات إعلامية لحث الناس على استهلاك كميات كافية من الفاكهة الحامضة وبالأخص البرتقال والخضراوات بتناولها ثلاث مرات يوميا على الأقل، والتوعية لمنافعها الجيدة على الصحة، فمن شأن ذلك أن ينقص من حالات الوفيات الناتجة عن السرطانات بمقدار 20 في المائة، والكميات التي ينصح بها حتى ط§ظ„ظٹظˆظ… هي ثلاث برتقالات يوميا إضافة إلى موزة وتفاحة وخضروات مثل السبانخ والبروكولي.
ويحتوي البرتقال على فيتامين (جيم) و (ألف) و(باء 1) و(باء 2) وهي من المركبات الطبيعية طيبة المذاق (منها الحلو ومنها الحامض الحلو) ومما قيل في الأمثال القديمة (لا وجود للصحة والسلامة في مكان لا وجود للبرتقال فيه).
وكان الصينيون أول من فطن إلى فوائد البرتقال الكثيرة واستفادوا منه كغذاء ومن قشوره وزهوره وبذوره طبيا ومزجوها ببعض الأطعمة لتعطيرها وكانوا يصدرون البرتقال إلى الهند واليابان والملايو وبعض أقطار الشرق الأوسط. ومع حلول القرن الثاني للميلاد كانت أشجار البرتقال تملأ مناطق واسعة من فلسطين ومصر وسوريا ولبنان وأقطار أخرى ومعها الكثير من الثمار الحمضية ومنها الليمون الحامض. وقد غزت فاكهة البرتقال أوروبا قبل الدولة الرومانية وإيطاليا وسهول أوروبا الجنوبية إلى إسبانيا مع حلول القرن السابع الميلادي وقبيل مطلع القرن الخامس عشر الميلادي.
ويعتبر تناول برتقالة واحدة قبل الطعام مشهيا ممتازا وهناك قرابة200 نوع من البرتقال والثمار الحمضية المشابهة له يحتوي على 23 عنصرا جوهريا من العناصر الغذائية مثل سكر الفواكه، الحديد، الكلس، الفسفور، وغيرها.
يسلموووووو
ღبانتظار مشاركاتك الرائعهღ
Princess