بربك هل ضممت اليك ليلى ؟؟

قيسوووووليلى

من هو قيس ؟
هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري،شاعر غزل من المتيمين من اهل نجد
لم يكن مجنونا،انما لقب بالمجنون لشدة هيامه في حب ليلى.
قيل في قصته انه نشا معها الى انا كبرت وحجبها ابوها،فهام على وجه ينشد الاشعار،
ويانس بالوحوش،فيرى حينا فالشام،وحينا في نجد،او في الحجاز الى ان وجد ملقى بين احجار،وهو ميت، سنة 68ه | 688م فحمل الى اهله.
من هي ليلى؟
هي ام مالك ليلى بنت مهدي بنت سعد تتصل بنسبه في كعب بن ربيعة.

من قصصه :

كما هي العادة في البادية، عندما كبرت ليلى حجبت عنه، وهكذا نجد قيس وقد اشتد به الوجد يتذكر أيام الصبا البريئة ويتمنى لها أن تعود كما كانت لينعم بالحياة جوارها. فهكذا هام قيس على وجهه ينشد الأشعار المؤثرة التي خلدتها ذاكرة الأدب له في حب ابنة عمه الممتنع. ويذكر أن قيس قد تقدم لعمه طالبا يد ليلى وبذل لها خمسين ناقة حمراء، ولكن، حيث كانت العادات عن العرب تأبى تزويج من ذاع صيتهم بالحب وقد تشبب بها (أي تغزل بها في شعره)ورفض أيضا بسبب خلاف شب بين والد قيس ووالد ليلى بسبب المال ظنا من والدها ان عائلة قيس سرقت امواله منه ولم يبق معه شيء ليطعم اهله فقد رفض أبوها هذا الطلب من ولد أخيه فقد اغتنم الفرصة للانتقام من اخيه الظالم فزوجها لفتى من ثقيف يدعى ورد بن محمد العُقَيليَ، وبذل لها عشرا من الإبل وراعيها، ورحلت ليلى مع زوجها إلى الطائف بعيدا عن مجنونها قيس. ويقال أنه حين تقدم لها الخطيبين قال أهلها : نحن مخيروها بينكما، فمن اختارت تزوجته، ودخلوا إليها فقالوا : والله لئن لم تختاري وردا لنمثلن بك، فاختارت وردا وتزوجته على كره منها. وقد ذهب اليه قيس في يوم شات شديد البروده وكان جالسا مع كبار قومه حيث اوقدوا النار للتدفئه فقال له المجنون :

[بربك هل ضممت اليك ليلي………. قبيل الصبح أو قبلت فاها…….

.وهل رفت عليك قرون ليلي………….. رفيف القحوانه في نداها………….

كأن قرنفلا وسحيق مسك……وصوب الغانيات قد شملن فاها]

فقال له اما إذ حلفتني [فنعم] فقبض المجنون بكلتا يديه علي النار ولم يتركها حتي سقط مغشيا عليه !!

والسلام ختام ..

طرح جميل يآكآبتن سآمر

سلمت يمينك

ولك مني أحلى تحيه~

اسعدني مرورك الكريم

سلاسل من ذهب

نوووووووورتو الزوار الكرام

أسعدني طـرحكك المميز ..
يعطيك العآفيه ..
أكليل من الورد لـ روحك ..
وفيض من الود لـ طهر قلبك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.