ومن المخاطر التي قد تتفادينها سيّدتي بتنظيف المنزل وترتيبه دوريًّا هي حساسيّة الغبار والرّبو الشّعبي بنسبة تتراوح بين 10 و30 في المئة.
عن هذا الموضوع تحديدًا، أوضح د. هشام طرّاف وهو أستاذ الأمراض الباطنة والحساسيّة في كليّة الطّب في جامعة القاهرة لهويدا أنّ الغبار المنزلي يُعتبر من أهمّ مسبّبات الحساسيّة، وذلك لاحتوائه الحشرة العنكبوتيّة وهي حشرة لا تُرى بالعين المجرّدة تترك فضلات تنتشر في الجوّ.
وعند التّنظيف، تتطاير هذه الفضلات في الهواء. وبذلك، يتفاعل معها من يملك الحساسيّة أي أكساد مناعيّة مضادّة لها بشكلٍ مختلف، فتعطيه نشاطًا في الخلايا الإلتهابيّة وتؤدّي إلى إفراز هرمون الهستامين وعشرات المواد المسبّبة للحساسيّة الصدريّة والأنفيّة والجلديّة وفي العين.
لذلك، إليكى 9 طرق سهلة وعمليّة لترتيب وتنظيف الأغراض المنزليّة بطريقة تحميك وعائلتك من مخاطر الغبار:
– إستعملي كمّامة الأنف والفم أثناء التّنظيف واحرصي على الإبتعاد عن مكان التّنظيف بعد الإنتهاء منه لمدّة عشرين أو ثلاثين دقيقة ليهدأ الغبار.
– تأكّدي من نظافة النّوافذ الزجاجيّة والمداخل وكلّ مصادر التّهوية في المنزل وخاصّة الأماكن التي يصعب الوصول إليها والتي تكون عادةً مليئة بالغبار والأتربة.
– غطّي الوسائد والمراتب بأنواع غطاء غير نافذ للغبار وعرّضيها للتّهوئة الجيّدة وأشعّة الشّمس مرّة أسبوعيًّا.
– وضّبي الملابس التي لا تحتاجينها في الموسم الحالي في صناديق أو أكياس أو شنط محكمة الإغلاق.
– أشفطي الغبار من عن الكنبات والسجّاد بمكنسة كهربائيّة مرّة في الأسبوع.
– تخلّصي من الأشياء التّالفة التي تؤدّي إلى التوتّر والتّشويش كالأطباق والفناجين المتكسّرة الأطراف والأحذية والملابس والأوراق القديمة.
– استخدمي من جديد علب قديمة وضعي في كلّ واحدة منها الأشياء المتشابهة أي التي هي من النّوع نفسه أو الجأي إلى العلب المقسّمة.
-استخدمي ملفّات مقسّمة للأوراق المهمّة والفواتير و"وصفات" الطّبيب.
استعملي علب شفّافة للأدوات والألعاب الموجودة في غرف نوم أطفالك ليسهل على الطّفل التعرّف إلى ما في داخلها أو أكياس Zip Lock.
مجهود متميز
دمت بخير