عندما يرحل الحنين الى الماضى أراكِ
اراكِ متربعه على عرش طفولتى
انظر اليكِ أرى ! ماذا ارى؟
أرى شمس تشرق على حياتى
شمس أضاءت طفولتى البريئه
أمى كم أشتاق إليكِ
كبرتبين يديكِترعينى بأعينك
هذه الأعين التى سهرت علي
رأيت فى أعيونك نظرات كثيرة
نظرة حزن عندما أكون مريضة
والدموع تملىء هذه العيون الغالية
نظرة شوق تشتاق بها لغيابى
نظرة رجاء تدعو الله لحفظى
أمى كم أشتاق إليكِ
وجاء وقت الفراق اليوم الموعود أنه لقاء الله
أراهم يحملوكِ ويذهبوابعيداً………….
وها هم قد أخذوا قلبى معكِ وعشت فى
ز.ِ أحمل أشواقاً وحنيناً لا أدرى ماذا افعل؟
أمى كم أشتاق إليكِ
أشتاق إلى بدالكِ لتمسح دمعى
أشتاق إلى قلبكِ ليدوى جرحى
أشتاق إلى احضانك الدافئه
أشتاق إلى قبولاتكِ الحنونه
أشتاق إلى رائحتكِ العطرة
أمى كم أشتاق إليكِ
نركتينى وحيدة فى هذه الدنيا
أتتبع أثرك فى كل مكان
أراكِ هنا وهناكِ
أراكِ هنا بين اعينى
أشم رائحتكِ فى ارجاء حجرتى
أمى كم أشتاق إليكِ
فإنى أحبك لا لا لا!!! بل أعشقكِ
لا أدرى من يكتب هلى هو قلمى!
أم يدى! أم قلبى! أم عقلى!
أنها الروح التى تكتب تنتظر
تنتظر لقاء الله لنجتمع من جديد
أحبك أحبك أحبك
مع حبي ورود
لا عدمنااااااااااك
تحيـــــ لك ــــــــاتــي
لاتحرمينا من قلمك الممميز
