تحذير فرنسي من مخاطر ط§ظ„ظˆط´ظ… ط¨ط§ظ„طظ†ط§ط، ط§ظ„ظ…ط®ظ„ظˆط·ط© ط¨ظ…ظˆط§ط¯ كيماوية
حذر الأطباء العاملون في مستشفيات ليون، ثالث كبرى مدن فرنسا، من تزايد حالات الحساسية بسبب ط§ظ„ظˆط´ظ… المؤقت بصبغة الحناء. وجرى فتح عيادة لاستقبال المرضى من أصحاب الحالات الطارئة والمستعجلة. وحسبتصريح لوكالة «رويترز»، قالت الدكتورة أودري نوسبوم، خبيرة أمراض الجلد والحساسية في مستشفى جنوب ليون، إن هذا النوع من ط§ظ„ظˆط´ظ… يمكن أن ينطوي على مخاطر شديدة، وذلك بعدما استقبلت في عيادتها أعدادا متزايدة من المرضى الذين يشكون من نوع من الطفح الجلدي و«الإكزيما».
وأضافت الطبيبة أن الأوشام النباتية غير المؤلمة تغري الفتيات والنساء في موسم الصيف، خصوصا أن هناك نظرة شائعة بأن هذا ط§ظ„ظˆط´ظ… غير مضر.
وكشفت نوسبوم أن الضرر لا يأتي من نبتة الحناء أو من مسحوقها بل من مستحضرات ممنوعة تخلط بها لجعل لونها أكثر عمقا، وبالتالي أجمل منظرا على الجلد. مشيرة إلى أن الحنة النقية تتميز بلون بني أو برتقالي، وهي غير ضارة، لكن الوشامين والوشامات يضيفون إليها، بشكل غير مصرح به أحيانا، مادة ظƒظٹظ…ط§ظˆظٹط© تسمى بـ «الحنة السوداء»، وهي التي يمكن أن تسبب حساسية جلدية بالغة الشدة.
وتابعت الطبيبة أن هذه المادة تستعمل في صالونات الحلاقين، بشكل مرخص به، حيث تخلط بنسب ضئيلة لا تتجاوز 2 في المائة، مع صبغات الشعر التي لا يجوز إبقاؤها على الرأس لأكثر من فترة مقررة قصيرة الأمد. أما الوشامون، فإنهم يضيفون المادة الكيماوية إلى الحناء بنسبة كبيرة قد تصل إلى 35 في المائة من الخلطة، عدا عن أنهم يتركونها على الجلد لعدة ساعات، الأمر الذي يؤدي إلى الطفح الفوري والالتهاب لدى الذين يعانون من حساسية الجلد. وتستمر الأعراض لأكثر من أسبوعين وتخلف ندبا لا تزول. وهناك من لا تظهر عليهم أعراض الطفح إلا بعد أيام. ولفتت الطبيبة، أنظار الآباء إلى مخاطر هذا النوع من ط§ظ„ظˆط´ظ… وضرورة شرح أضراره للأطفال وللبنات المراهقات.