تعتبر ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، حول العينين من بين أكثر المشاكل التي تعاني منها المرأة، خصوصا في بيئتنا الشرقية، حيث تعاني منها البشرة السمراء أكثر من البيضاء. وهي «حالة تصبغ تصيب الجلد تسببها مادة الميلانين التي تفرزها خلية melanocyte فتجعل لون المنطقة المحيطة بالعين ادكن من لون البشرة العادية وهنا نجد نوعين من النساء: النوع الأول الذي يتعايش مع تلك الهالات، والنوع الثاني يصاب بالضيق منها وتشكل بالنسبة له مشكلة، خصوصا وقد يصاحبها ايضا تلون حول منطقة الفم، وفي أماكن ثنيات الجسم مثل منطقة المرفق ومفاصل الأصابع».
وتعود أسباب ظهور ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، أولا إلى العوامل الوراثية، ثم إلى اضطرابات النوم، أو سوء التغذية أو التوتر العصبي أو الإهمال في علاج بعض الأمراض مثل الجيوب الأنفية.
هذا إلى جانب استعمال بعض مستحضرات التجميل التي تحتوي على مواد حارقة للجلد أو من نوعية رديئة أو انتهت مدة صلاحيتها،
إلى جانب اسباب اخرى مثل التعرض للإضاءة غير المناسبة، وعدم ارتداء النظارة الطبية خاصة أمام الكومبيوتر أو التلفزيون أو عند القراءة،
فضلا عن عوامل أخرى منها ما هو ناتج عن مرض ط§ظ„ط¹ظٹظ† نفسها مثل تهيج الملتحمة، أو التعرض للأتربة، أو الإصابة بالرمد الربيعي أو الصديدي.
وينصح باستعمال الكريمات والأدوية الطبية المعالجة لتلك الحالة وللوقاية منها، على أن تبدأ إجراءات الوقاية منذ وقت مبكر عندما تبلغ المرأة الخامسة والعشرين لانها
«عندما تبلغ الأربعين عاماً تبدأ ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، في الظهور بشكل طبيعي، أو قد تتزايد مساحتها ودرجة لونها إذا كانت موجودة أصلاً.
هذا عدا عن الارتخاء الذي يصيب جلد ط§ظ„ط¹ظٹظ† مع التقدم في السن».
من ناحية أخرى لامانع من استخدام الشاي والبابونج لعلاج هذه المسألة، لكن هذه الوسائل بإمكانها أن تصيب الجفن السفلي للعين بالحساسية مما يؤدي إلى زيادة التلون في بعض الحالات،
لذلك يفضل استخدام الكريمات الطبية، ولا بأس ايضا من استخدام الأقنعة التجميلية إذا كانت تدخل فيها مادة AHA، التي ترطب الجلد وتزيل الجلد الميت.
أما إذا كانت المرأة تريد حلا سريعا فإن عمليات الليزر أكدت فاعليتها في إزالة ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، إذا تم إجراؤها على يد طبيب ماهر
وإلا تحولت ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط، إلى أخرى بيضاء نتيجة تدمير الشرايين و مادة الميلانين في الجفن السفلي للعين. .
فالبداية بالنسبة اليك تكون «الإقلاع عن التدخين، وشرب كمية كافية من الماء، وتناول غذاء غني بالخضر والفاكهة التي تحتوي على مواد مضادة للتأكسد تساعد على التخلص من السموم، مع تجنب المأكولات غير الصحية التي تحتوي على الأملاح والتوابل، والابتعاد عن التوتر النفسي وكل مسبباته، وأخذ قسط وافر من النوم، مع تجنب أشعة الشمس القوية قدر المستطاع، وحماية العينين بوضع النظارات الواقية خصوصاً أثناء السباحة لأن مياه الكلور تؤذي ط§ظ„ط¹ظٹظ† أيضا».
كما ينصح بالاستعانة بالعلاجات الطبيعية المقاومة للتعب المسبب لظهور ط§ظ„ظ‡ط§ظ„ط§طھ ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ط،
«فمثلاً قد تضع المرأة على عينيها كمادات مشبعة بالشاي الفاتر لمدة عشر دقائق لأن خصائصه القابضة تساهم في تنشيط الأوعية الدموية.
واذا ترافق السواد مع انتفاخ في الجفن السفلي للعين قد تستخدم بشكل متناوب كمادات باردة ثم حارة ثم باردة».
كما تنصح بغسل العينين مرتين يومياً بالماء الساخن الذي يحتوي على بعض أوراق الحبق، مع العلاج بفيتامين K، والريتينال، وفيتامين C،
هذا عدا عن الأقنعة الجاهزة التي توفر الراحة للعين مثل قناع أوليغو Oligo من فيريس Phyris وهو ماسك مستخرج من ثمار البحر وأحماض الفاكهة،
يعمل على إزالة اللون الأسود من المنطقة المحيطة بالعين، فيضفي عليها الرطوبة والإشراق لأن له مفعولاً فوريا,
ولاستعماله تخلط الكمية المطلوبة من بودرته بالماء، ثم يمد القناع على شاشة توضع على العين، ويترك حوالي ربع ساعة، بعد ذلك ينزع مخلفاً ملمساً ناعماً
وبالتوفيق لكِ دوما" .. يارب ..
.