الموت المفاجئ في الملاعب الرياضية

الموت ط§ظ„ظ…ظپط§ط¬ط¦ في ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¹ط¨ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© Sudden death in sport facilities

د/عبد الصمد الحكيمي

أسباب ط§ظ„ظ…ظˆطھ المفاجئ
يرجع خبراء الطب الرياضي أسباب ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط§ظ„ظ…ظپط§ط¬ط¦ في ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¹ط¨ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© إلى الأسباب الرئيسية التالية:

توقف عمل الجهاز الدوري التنفسي ويؤدي إلى ط§ظ„ظ…ظˆطھ بالاختناق وتوقف نشاط القلب.

الموت بصدمة (انفي لاكتيك) وهذه الصدمة ترادفها في المعجم الطبي الموحد الصادر عن إتحاد الطب العربي مصطلح التأقي .

حالات ط§ظ„ظ…ظˆطھ أثناء الغطس.

الحالات التي يتعرض فيها الرياضي لما يعرف ب coltapsus ومرادفة في اللغة العربية الوهط وهو قصور في أجهزة اللاعب يتطور بصورة مفاجئة وسريعة وهو فتاك ويؤدي إلى ط§ظ„ظ…ظˆطھ السريع.

القصور ط§ظ„ظ…ظپط§ط¬ط¦ في عمل القلب الذي ينتج بسبب توقف المضخة عن ضخ الدماء إلى الأوعية.

توقف عضلة القلب عن العمل بسبب قصور في حصولها على مصدر الطاقة التي تمكنها من أداء عملها وهو المعروف باجليكوجين.

الإرهاق عدو الرياضي
أثبتت معظم النظريات الطبية أن الإرهاق المتهم الرئيسي في حالات ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط§ظ„ظ…ظپط§ط¬ط¦ لأن الرياضي الذي يلعب كمحترف لمدة تفوق عشر سنوات يتعرض إلى حجم كبير من الضغوط البدنية والمعنوية والنفسية تؤدي في نهاية الأمر إلى عدم انتظام إيقاع دقات القلب التي ترتفع إلى ما يزيد على200 دقة في الدقيقة الواحدة.

وهذا الإرهاق يظهر على اللاعب في صورة أعراض متنوعة يلاحظها الطبيب والمدرب ولكن اللاعب يعتبرها عادية ويصر على مواصلة بذل المجهود البدني أثناء النشاط الرياضي وتماما كما حدث بالنسبة للاعب فوية الذي رفض استبداله أثناء المباراة وهذه النظرية تعرف بنظرية troubles neurovegetatifs-lecour force de legronge وتتمحور حول تعرض قلب الرياضي لجهد شديد يفوق طاقته لفترة طويلة من الزمن وبناء علية فإننا نرجح سبب وفاة فوية إلى الإرهاق الناتج عن التزامات اللاعب في دنيا الاحتراف ومع منتخب بلادة حيث يلعب في الموسم الواحد 60 مباراة.

الملخص
أن الدرس الذي يمكن أن نستخلصه من المسائلة التي ذهب ضحيتها نجم فذ من نجوم الكرة العالمية والتي تابعها على الهواء مباشرة ملايين المشاهدين هو أهمية الإسعاف (الإنعاش القلبي الرئوي cpr) في ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¹ط¨ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© حيت أنه عندما يتعلق الأمر بإنقاذ روح بشرية فان الأمر يتجاوز وجود فريق إسعاف مجهز بنقالة أنيقة ويتمثل في ضرورة وجود فريق طبي مجهز بأحدث الأجهزة الإنعاشية الطارئة الطبية لأن الأمر في مثل هذة الحالات التي تتعدى إصابات ابتلاع اللسان يصل إلى مستوى المسؤولية الطبية وهذه المسؤولية يتحملها الطبيب المدرب على الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي والمتقدم وليس أخصائي إسعاف ، فالموت ط§ظ„ظ…ظپط§ط¬ط¦ في ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط¹ط¨ يهاجم أصحاء يملكون قلوب سليمة ويفتك بهم بسرعة مذهلة ، وهذا يعني أن الإسعاف ينبغي إن ينجز في نفس مكان الإصابة لأننا نتعامل فقط مع دقائق معدودة حيت أن توقف القلب وعدم تلف الدماغ يحتاج فقط إلى 3-5 دقائق لإنقاذ المصاب . وهنا تبرز أهمية عامل الزمن في الإنعاش القلبي الرئوي ، أي بما يسمى عند العامة التدخل الطبي وعلية فأنني أنصح مخلصا المسئولين عن الحركة ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© العربية ضرورة تأمين عيادات طبية بأنديتنا تكون مجهزة ويقودها أطباء متخصصون في الطب الرياضي.

معلومات عامة

القلب هو المضخة الحيوية النشطة التي تعمل دون كلل طوال حياة الإنسان وهو من أهم الأعضاء في جسم الإنسان.

يقع القلب في وسط القفص الصدري مائل إلى اليسار ويزن 300 جرام ويمكن مقارنة شكل القلب بقبضة اليد.

يتكون القلب في رحم الأم عندما يصبح عمر الجنين 27 يوما.

ينبض القلب في اليوم الواحد 150,000 نبضة وأثناء حياة الإنسان (العمر 70 سنة) 3 مليار نبضة , يضخ القلب من البطين الأيسر إلى الوتين (الابهر) حوالي 70 مليلتر من الدم في كل نبضة وهذا يساوي 5 ليتر من الدم في الدقيقة في حالة الراحة . إما في حالة المجهود فترتفع هذه الكمية إلى حوالي ستة أضعاف أي 30 ليتر في الدقيقة وهذا يساوي في اليوم الواحد 350 لتر في الساعة و 8400 لتر يوميا و 42 طن في الأسبوع وأكثر من 2 مليون لتر من الدم أثناء حياة الإنسان (حياة إنسان عمرة 70 سنة).

يضخ القلب كمية من الدم نستطيع أن نملاء بها سفينة صهريج بحوالي 150,000 طن من الدم.

يمر الدم في الأوعية الدموية في الراحة بسرعة تتجاوز 400 كم في الساعة وفي حالة الجهد تتجاوز 2000 كم في الساعة , وهذا يعني ببساطة أن الدم يدور بأكمله حول الجسم كل دقيقة.

يستبدل الجسم الدم بأكمله كل أربعة أشهر فسبحان الخالق.

يأخذ القلب 5% من المقذوف لتغطية احتياجاته و 85% من هذه الكمية تمر خلال الشريان الأيسر و 15% تمر خلال الشريان الإكليلي الأيمن.

النتيجة: القلب هو المحرك والأوعية الدموية هي وسائل النقل.

القلب والرياضة

القلب عضلة ومن خلال الرياضة والتدريب المتواصل , يصبح قويا , وقلة الحركة والرياضة تجعل عضلة القلب ضعيفة يسهل إصابتها بالأمراض والاضطربات المختلفة. بعكس القلب المتمرن والرياضي المتوازن تقوى عضلته ويكبر حجمه.

يزن قلب الإنسان غير الرياضي حوالي 300 جرام وبواسطة الرياضة المتوازنة والتمرين المستمر والجهد المدروس يكبر القلب حتى يصل وزنة إلى 500 جرام.

يستطيع الإنسان الوصول إلى هذه النتيجة بالتدريب والتمرين المتوازن والجهد المدروس والحالة الصحية الطبيعية بعد عدة أسابيع فقط و لحوالي ساعة يوميا ولهذا يسمى قلب الرياضي (القلب النشيط).

القلب الرياضي يقذف كل مرة كمية كبيرة من الدم إلى الدورة الدموية تستطيع إن ترتفع من 150 مليلتر إلى 200 مليلتر في كل انقباضة وهذا يعني أن القلب يستطيع أن يضخ حوالي 12 ليتر من الدم في الدقيقة أما القلب الغير متمرن فيكون حجم الدم المقذوف في كل انقباضة من 70 مليلتر إلى 90 مليلتر , وهذا يعني أنة يضخ حوالي 4,5 لتر في الدقيقة.

نستنتج من كل ذلك أنة من خلال الرياضة تقل نبضات القلب وتطول الراحة بين النبضة والنبضة , ويحصل القلب على وقت كاف للامتلاء بالدم , وكذلك وقت كاف لتزويد عضلته بالدم والطاقة.

لان القلب يتغذى ويمر الدم خلال الشرايين الإكليلية فقط في حالة الانبساط. لهذا فإن الأشخاص قليلو الحركة لديهم أوعية دموية ضيقة وغير مرنة , الشيء بالشيء يذكر فالجهد المبالغ والزائد على طاقة الجسم فأنة قاتل , والدليل على ذلك فان الحيوانات التي ينبض قلبها أقل تعمر أكثر من الحيوانات التي تنبض بسرعة فمثلا قلب الفأر ينبض 600 نبضة في الدقيقة وبهذا يعمر أقل أما الفيل والذي ينبض قلبه حوالي 30 نبضة في الدقيقة فيعمر طويلا.

الرياضة والرئتان

تتوقف كمية الهواء المتنفس التي يحتاجها الإنسان على مدى نشاطه.

فعندما نكون جالسين نتنفس ما يقارب 15 مرة في الدقيقة , وهذا يعطينا حوالي 12 لتر من الهواء. وسوف تستخلص الرئتان من هذا الهواء ما يقارب خمسة لترات من الأوكسجين. أثناء قيام الإنسان بالتمارين ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© تحدث زيادة لمعدل التنفس , وضربات القلب.

الرياضي من الطراز الأول قد يتوقع زيادة في معدل التنفس حوالي 40 إلى 50 مرة في الدقيقة مستنشقا كمية هائلة من الهواء تبلغ 100 إلى 150 لتر , مستخلصا منها كمية هائلة من الأوكسجين في كل دقيقة. لهذا الإنسان يستنشق حوالي 9000 لتر من الهواء يوميا.

مادا يحدث عندما نؤدي التمارين الرياضية؟
عند البدء في أداء التمارين ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ظٹط© ترسل عضلات الجسم إلى مركز التنفس في المخ بأنها محتاجة لمزيد من الأوكسجين , وبالتالي يرسل المخ إشارات إلى عضلات التنفس , كالحجاب الحاجز والعضلات والعضلات بين الأضلاع , وتنقبض وتنبسط بمعدل أكثر لكي تلبي احتياجات الجسم من الأوكسجين أثناء هذا المجهود , وكذا تمتص أوكسجين أكثر, وتقوم كريات الدم الحمراء بحملة إلى العضلات المشاركة في هذا المجهود بكميات كافية.

لماذا تحتاج العضلات إلى أكسجين ودم أكثر؟
تحتاج الخلية إلى كميات كافية من الأكسجين لكي تتغذى وتقوم بعملية الأيض (استقلاب) للمواد الغذائية داخل الخلية وبدون ذلك تموت الخلية. ولكي تقوم الخلية بوظائفها لابد من حصولها على طاقة كافية وإخراج الفضلات الناتجة عن الأيض داخل الخلايا وخاصة عند القيام بأي مجهود كالرياضة .

تمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية

الف شكـــــــر على الموضوع ,,

والله يعطيك العافيـــه ,,

يسلمووووووووووووووووووو ع الموضوع

منوووووووووووووووووووووور ياباشا

شكرا لك صدى الصمت على الموضوع
يسلمووووو ويعطيك العافية

زي العسل

روز

اسعدني مروركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top