تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القرآن الصاحب والصديق في كل عصر ومصر

القرآن الصاحب والصديق في كل عصر ومصر

القرآن هو كلام رب العالمين ، الذي يؤنس المؤمن في رحلته الشاقة في هذه الأرض ، والقرآن هو النور الذي يضيء له جوانب كثيرة ، والقرآن هو الهادي ، الذي يبين لنا معالم الطريق .
ومن أجل ذلك يوحي الرسول صلى الله عليه وسلم المؤمنين ، بمداومة التلاوة والذكر ، ويحذر من الجفوة والقطيعة ، بين المسلم وكتاب الله ، لكي لاتنقطع تلك الصلة الحية ، ولاينقطع الرباط الذي يربط القلب المؤمن بالله .

"الله نور السموات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ، والمصباح في زجاجة ، والزجاجة كأنها كوكب دري ، يوقد منه شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ، يكاد زيتها يضيء ولو لم يمسسه نار ، نور على نور ، يهدي الله لنوره من يشاء ، ويضرب الله الأمثال للناس ، والله بكل شيء عليم "

"فبشر عباد ، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ".

"الله أنزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً ، مثاني تقشر منه جلود الذين يخشون ربهم ، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء" .

أن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† أيها الأخوة هو دليل الإنسان في رحلة الحياة ، أرأيتم المسافر كيف يستصحب معه دليل الرحلة ، ليعرف منه من أين يبدأ وأين ينتهي . فلذلك ينبغي للمسلم في رحلته على هذه الأرض ، أن يستصحب معه قرانه ، ليعرف من أين يبدأ ومن أين ينتهي . وإلا فهو ضارب في التيه والضياع بلا شك .

وكتاب الله عز وجل يبين للمسلم أشياء كثيرة يحتاجها في حياته ، فمن الأشياء المهمة ، والتي لابد للمسلم أن يعطيها قدراً من اهتمامه . واذكر في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† عن العداوات المرصودة للمسلمين من قبل أعدائهم ، إن قسماً كبيراً من السور المدنية ، تحدثت عن أعداء هذا الدين ، وعن كيدهم ومخططاتهم لحرب الإسلام .

قال الله تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " وقال سبحانه : " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا " .

كذلك نجد جانب التربية ، من الجوانب الأساسية التي يجب أن لايغفل عنها المسلم وهو يقرأ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ، فالقرآن هو خير أمة أخرجت للناس ، هو منهج التربية الذي تربى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وربى عليه أمته من بعد ، فينبغي أن نقرأ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† على هذا الأساس ، كي نتربى ونحن نقرأ كتاب ربنا .
القرآن أيها الأخوة كما قال الله تعالى عنه " لو أنزلنا هذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله " ، ما أعظم هذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ، وما أشد تأثيره وما أروع هذا المثل الإلهي ، وهو يفيد بأن لهذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ثقلاً وسلطاناً وأثراً مزلزلاً لا يثبت له شيء ، فالجبل مع صلابته وتحجره لو نزل عليه هذا الكتاب المقدس ، لخشع وتصدع ، خوفاً ورعباً ، بسبب ما فيه من روائع وأحكام ، وقوارع وآيات ، ونذر ودلائل على وحدانية الله وقدرته وعظمته وأسمائه وصفاته ، وتفرده بالألوهية المطلقة دون شريك ، وإنه لمثل خليق بأن يوقظ القلوب الغافلة ، بالتفكر في آيات الله ، والتأمل في كلامه ، والتدبر لمعانيه " وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "

أخي المسلم واختي المسلمه:
إنك لابد ميت ، ولا بقاء إلا لله الواحد الأحد ، والقبر أول منزل من منازل الآخرة ، وهو كما تعلم ضيق موحش ، مظلم ، ويوم القيامة شره مستطير ، والقرآن نعم المؤنس في القبر ، ونعم الشافع والمشفع ، يوم الحشر والنشر ، فاستمسك أخي المسلم بغرز هذا ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† واعضض عليه بنواجذك ، واجعله يمتزج بلحمك ودمك ، علماً وعملاً واعتقاداً .
فهو القاعدة الكبرى لدين الإسلام ، والوسيلة العظمى لمعرفة شرائعه ، والدعوة إليه ، والآية الربانية المصاحبة لذلك ، والمعجزة الكبرى .

وهاهو يا أخي المسلم وياختي المسلمه….
ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† بين يديك ، غضاً سليماً محفوظاً ، فطيب بقراءته وحفظه نفسك ، ورطب بكلماته لسانك ، ونور بتدبره قلبك ، وأصلح بالعمل به أمرك ، وأشرح بنور حكمته صدرك ، قبل أن يحال بينك وبينه …

اللهم انا نسألك أن تجعل ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء همومنا
وأحزاننا ، وذهاب غمومنا وهمومنا … اللهم علمنا منه ما جهلنا ، وذكرنا منه ما نسينا .. وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا …
اللهم اجعله حجة لنا لاعلينا …

منقول

[align=center]
اللهم انا نسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء همومنا
وأحزاننا ، وذهاب غمومنا وهمومنا … اللهم علمنا منه ما جهلنا ، وذكرنا منه ما نسينا .. وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا …
اللهم اجعله حجة لنا لاعلينا …

اللهم امين

وجزاكي الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

واشتقنا لمواضيعك القيمه [/align]

وياك والله يعطيك العافيه

تباشير

جزاكي الله خير الجزاء

وبارك الله فيك

بارك الله فيك على الموضوع ,,

والله يجزاك خيـــــــــر ,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.