القذف ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± للسائل المنوي أكثر المشاكل التي تؤرق الكثيرين، وفي هذه الحالة لا يمكن السيطرة على القذف، ويحدث إما قبل الاتصال الجنسي أَو بعده بفترة قصيرة، وهذه المشكلة يعاني منها، تقريباً، كل رجل في مرحلة ما من حياته.
لا يوجد سبب واضح لأكثر حالات ط§ظ„ظ‚ط°ظپ المبكر، ولكن مع الممارسة والتقدم في العمر يتعلم الرجل في أغلب الأحيان أن يؤخّر توقيته، وفي بعض الحالات قَد يحدث ط§ظ„ظ‚ط°ظپ ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± أثناء الاتصال الجنسي الأول، أو إذا مضى وقت طويل منذ آخر اتصال جنسي. كما تسبب العوامل النفسية مثل القلق، والشعور بالذنب، أَو الكآبة ط§ظ„ظ‚ط°ظپ المبكر، وفي بعض الحالات، يرتبط ط§ظ„ظ‚ط°ظپ ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± بمشكلة طبية مثل المشاكل الهورمونية، أو إصابة جسمية، أو الآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية.
في العديد من الحالات يتم التخلص من مشكلة ط§ظ„ظ‚ط°ظپ ط§ظ„ظ…ط¨ظƒط± بمرور الوقت دون الحاجة لعلاج طبي، ولكن لحينها يمكن الاستعانة بوسائل للاسترخاء أو استعمال طرق تصرف الانتباه لتؤخر القذف، وفي بعض الحالات، تبين أن توقف الرجل عن تناول المشروبات الكحولية، والتدخين، وتعاطي المخدرات ساهم بشكل ملحوظ في تأخير القذف.
وقد يوصي الطبيب بممارسة تمارين معينة للمساعدة على تأخير القذف، وهذه التقنيات قد تتضمن الإحساس والسيطرة على مشاعر ما قبل ط§ظ„ظ‚ط°ظپ ومحاولة التحكم بها أو تأخير ط§ظ„ظ‚ط°ظپ لفترة قصيرة، وتضم الخيارات الأخرى: استعمال الواقي الذكري لتخفيض الإثارة على العضو، أو تغيير أوضاع ممارسة العلاقة الزوجية. كما أن استشارة طبيب نفسي لعلاج التوتر قد يساعد على خفض مشاعر التوتر، والقلق المرتبطة بالقذف المبكر.
كما يمكن اللجوء للأدوية؛ لتأخير ط§ظ„ظ‚ط°ظپ المبكر، مثل فلوكستين (بروزاك)، باروكستين (باكسيل)، وسيرترالين (زولوفت)، وتستخدم هذه الأدوية للتأثير على الهورمون الذي يساهم في تأخير القذف.
والقذف لا يعرف حركتة الا بعد الزواج