* أن ط§ظ„طظ…ط¯ هو الثناء باللسان، والثناء على كل جميل.
* وأما ط§ظ„ط´ظƒط± فمورده اللسان والعمل.
فلا يُقال مثلا فلان حمد الله جل وعلا بفعله، بل لابد أن يكون
الحمد باللسان،
لكن ط§ظ„ط´ظƒط± يمكن أن يكون باللسان ويمكن أن يكون بالعمل،
قال جل وعلا:::أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ:::[لقمان:114]،
وقال جل وعلا :::اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا:::[سبإ:13].
فمن حيث المورد ط§ظ„ط´ظƒط± أعم من الحمد، لأنه يشمل حمد الثناء،
والمدح باللسان وبالعمل.
والحمد أخص لأنه لا يكون إلا باللسان.
ومن حيث ما يحمد عليه أو ما يثنى عليه، وما يمدح، فإن ط§ظ„طظ…ط¯
أعم فهذا من الأشياء التي يقول فيها العلماء إن بينهما عموم
وخصوص؛ يجتمعان في شيء ويفترقان في شيء آخر.
</blockquote>
الشيخ
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
منقول
الله يعطيك العافيه