تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العزابي

العزابي

  • بواسطة
العزابي هو مخلوق يشبه الإنسان إلى حد كبير في المظهر ولكن أسلوبه في
التفكير يختلف حسب البيئة المحيطة به ..يعيش على الأرض ويمشي على
قدمين ويمتلك الحواس الخمسه ..
غرفة ط§ظ„ط¹ط²ط§ط¨ظٹ عادة ما تكون مطلة على الشارع سواءا في الدور الأرضي أو
على السطح ليتسنى له مراقبة الرايحه و الجايه وليضع المسجل على الشباك
ويملأ الحارة طربا .

في زواياها مجموعة ملابس بحاجه للغسيل
وعلى الجدار كما هي
العادة توجد صورة مقطوعة من مجله لسيارة فارهة أو مطربه مايصه!!
خلف باب الغرفه توجد علاقة ملابس تستصرخ وااااسلاماااااااه..لشدة ما
حملت من الملابس!
السرير مقوس من الوسط أما تحت السرير فهناك بعض الأوراق بالإضافة إلى
الغبار الأزلي مصحوب بجوارب مهترئه ..
بجانب السرير يوجد مسجل لا يكاد يظهر من زحمة الاشرطه التي حوله

توجد على الجدار بعض الكتابات المعهودة كرقم موبايل أو تاريخ ميلاد
بنت أو عبارة متداولة بين الشباب تدل على ضنك العيش واليأس من الأوضاع
المهيمنة على الساحه العزابيه..
في ركن الغرفة تقبع إحدى كاسات الشاي اللتي استخدمها عزابي زائر
.. وعلى الطاولة –إن
وجدت- ترى بعض كتب الشعر أو الغزل بجانبها دفتر ملون على أهبة
الاستعداد لاستقبال قلم العاشق الولهان. ناهيك عن علب العصير الفارغة
وقشور الفواكه و أوراق الساندويتشات
اللتي صارت من معالم الغرفة
ولا ننسي المرآة المكسورة على احد أبواب الخزانة المخلوعة ترافقه علبة
الجل وفرشاة الشعر
هذا وصف تقريبي لغرفة عزابي

يأتي إلى غرفته آخر الليل وقد نال كل جزء في جسمه نصيبه من التعب..
عيونه ذبلت من النظر إلى الصبايا ومن كثر النوم وآذانه قد صدئت من
الموبايل .. صدره يئن بما يحويه من دخان. يدخل الغرفة ويلقي بما في يده من
أشياء ( مفاتيح لا لزوم لها أو كيس فيه علبة بيبسي
وساندويتشه )
يجلس على السرير ويخلع حذائه ثم يدسه تحت السرير ويخلع جواربه ويضعها
على المخدة !!
يخرج الموبايل ليتفقد الرسائل الواردة ثم يتذكر انه لم يغير ملابسه
فيبدأ بفك الأزرار وهو ما زال يقلب بالمسجات ..
دون وعي يخلع ملابسه ويلقى بها عشوائيا في أنحاء الغرفة . وردت له عدة
مسجات لم يتمكن من الرد عليها فهو لا يملك رصيد وليس معه
سوى بعض الملاليم يمشي فيهانفسه إلى أن
تحن عليه الماما بالمصروف
يلقي بالموبايل جانبا ثم يفتح المسجل ليستمع إلى
أغنيات عبد الكريم عبد القادر..يأخذ نفس عميق ثم يتنهد بقوة ..
يبدأ بالتفكير ويسرح في دنيا بعيدة .. يحلم عادة بالمستقبل.. يحلم
ويحلم و يحلم ..
هاهو يشتري سيارة فايعة وعنده قصر مليء بالخدم والجواري..لديه أربع
زوجات(حق مشروع) وها هم أولاده يلعبون حوله سوف يبني لهم مسبح ويشتري
لهم كل ما كان هو محروم منه.. هاهو يدخن السيجار الفاخر.. ويحلق ذقنه
كل صباح.. انه يحاول ان يغطس
في المسبح الجديد 1..2..3..هوب.. لقد سقط من فوق السرير وارتطم رأسه
بحذائه. . استيقظ مرة أخرى ليرى انه ما زال في ذات الغرفة!!
وما زال عبد الكريم عبد القادر ينوح ( عانييييت كم عانيت ) . . نهض
واقفل المسجل .وكفى وجهه على السرير ونام من جديد

المعذره للجميع نقلته من باب التسليه

عاشت الايادي الي كتبتي كله صح

هههههه حرام عليك مو لهدرجة …

الله يفك الشباب من العزوبية اذا هي كذااا

الف شكر على النقل ..

ههههههههه

قويه والله

مساكين ياحرام حزنت عليهم

الله يزوجهم اجل خخخخ

ههههههههههههههههه…

ربي يعينهم …

يعطيك العاافية غلااتي…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.