الطفل بين الحياء و الاستهتار

اطفالنا بين الحياء والاستهتار

..الحياء شعبة من شعب الايمان فهل ربيت طفلك على الحياء؟

تشتكي بعض الامهات انها لاحظت تصرفات غريبة ومخلة تصرف بها ابناؤها

الذين لم يتعدوا العشر سنوات من العمرحتى ان الام تكون في حالة صدمة

فماذا فعلت كل ام منا لتجنيب طفلها هذة التصرفات مع كل المؤثرات الخارجية التى تدعو الي الفساد؟

هناك بعض التصرفات غير الحميدة التي تفعلها بعض الامهات بدون قصد ولكنها تؤثر على اطفالنا الاثر الخطير

فهذة الام تدخل ابنها الحمام في النادي وتخرجه وقد بدت عورته و تبدا فى تلبيسه امام الناس

والاخرى ترتدي من ملابس النوم العارى جدا وتجلس به امام اطفالها الذكور والاناث

واب يمر امام ولده من الحجرة الى الحمام وهو عارى

هل تظنون ان هذة التصرفات لن تؤثر على ابنائنا؟

لانقول هم صغار لا ذنب عليهم

نعم لا ذنب عليهم لكن سيعتادون عدم الحياء مما سيؤثر عليم وعلي تصرفاتهم عندما يكبرون

ومن هنا جمعنا بعض العادات الحميدة التى ينبغى علينا تعويد ابناءنا عليها حتى نحقق احدى شعب الايمان

فتفضلى معنا اختي هذة التوصيات:

1.من الافضل للام ان تحرص على عورة طفلها الوليد فلا تبدل له حفاضته اما الجميع بل تحاول ستره قدر المستطاع

2.ان تعود الام طفلها الذي تعود على الحمام ان لا يخرج من الحمام الابعد ان يرتدي ملابسه الداخلية على الاقل

3.ان تساعد الام طفلها أن يستحم بمفرده في سن الرابعة او الخامسة من عمره واذا ارادت مساعدته فى الاستحمام فليلبس لباسه الداخلي

4.ان تشجع اطفالها على الاستتار عن بعضهم فلا يروا عورة بعضهم

5.تخبر الام طفلها انه لايحق لاحد ان يلمس عورته ايا كان هذا الشخص

6.ان لا تبدل الام ملابسها امام طفلها الواعى وتطلب منه غض البصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.