تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصلاة خير من النوم1

الصلاة خير من النوم1

  • بواسطة
:)بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ،
أخوتي الكرام:
وأنت تتقلب على فراشك في كل ليلة تسمع ذاك النداء :
( ط§ظ„طµظ„ط§ط© خيـــرٌ من النوم )
فما هي أحاسيسك نحو هذه الكلمة ؟
وهل استشعرت معناها وقلبتها في فكرك وأنت تسمعها ؟
كم وكم من الخلق يسمعون تلك الكلمة ولكن قليل من تفكر في معناها !كم وكم أولئك الذين يسمعونها ولكن قليل من يلبى مستجيباً لندائها !
حقاً ط§ظ„طµظ„ط§ط© خيرٌ من النوم :
نعم هي خيرٌ من النوم لأن النوم استجابة لنداء النفس
والصلاة استجابة لنداء الله تعالى
هي خيرٌ من النوم
لأن النوم موت
والصلاة حياة
هي خيرٌ من النوم
لأن النوم راحة للبدن
والصلاة راحة للروح
[هي خيرٌ من النوم]
لأن المؤمن والكافر يشتركان في النوم
والصلاة لا يصليها إلا المؤمن
لأجل ذلك كله ناداك المنادى ( ط§ظ„طµظ„ط§ط© خيرٌ من النوم )
فأين أنت وقتها عندما تتجاوب المآذن ذلك النداء ؟
هل أنت من المسارعين نحو بيوت الله مجيباً لنداء ربك ؟
أم أنت وقتها في عالم الغافلين الذين غرقوا في سبات النوم ؟
صلاة الفجر وطريق الجنة:
هذه بشارة الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنة ) متفق عليه
والبردين ( صلاة الصبح والعصر )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) رواه مسلم
فإياك أن تكون من المعرضين عن هذا الخير كله.
وبشرى أخرى للمسارعين إلى إجابة النداء ( ط§ظ„طµظ„ط§ط© خيرٌ من النوم )وهى أن تكون من المنعمين يوم القيامة برؤية الله تعالى
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا نظر إلى القمر ليلة البدر فقال : ( أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )متفق عليه يعنى الفجر والعصر
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) (طه:120)
قال الخطابي : ( هذا يدل على أن الرؤية قد يرجى نيلها بالمحافظة على هاتين الصلاتين )
وبشرى أخرى لرجال الفجر وهى الدخول في حمى الملك سبحانه وتعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا بن آدم لا يطلبن الله من ذمته بشئ) رواه مسلم
وإليك وصية عالم رباني : أبى الدرداء رضي الله عنه يخبرك بشرف هذه الصلاة
قال أبى الدرداء رضي الله عنه حين حضرته الوفاة : (أحدثكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول – أعبد ربك كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وأعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن أستطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والفجر ولو حبواً فليفعل) رواه الطبراني/ صحيح الترغيب للألباني
خليجية
أخوتي الكرم :
لقد عرف الصالحون شرف هذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© فهذا أبو الدرداء رضي الله عنه يوصى بها وهو في فراش الموت . فإياك أن تضن على نفسك بهذا الخير العظيم
وشرف آخر لهذه ط§ظ„طµظ„ط§ط© العظيمة يفوز بها أولئك الذين شهدوها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى الفجر فى جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم
فيا من أردت قطف الحسنات سهلة إن شهودك لصلاتي العشاء والفجر في جماعة كقيام ليلة كاملة فما أغلاها من فرصة ومن ضيعها فهو من أغبن الخلق
فيا غافلاً ويا نائماً ملء جفنك تنبه وأعلم أن الموت قد يأتيك بغتة فتزود لدارك الأخرى قبل أن يحال بينك وبين الصالحين
أخوتي الكرام
أعلم أن التهاون في شهود صلاة الفجر صفة من صفات المنافقين وعلامة أهل الغفلة المفرطين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوها ولو حبوا) متفق عليه
انظروا أخوتي الكرم:
هل ترضى لنفسك أن تكون من المنافقين
أعلم أيها النائم عن صلاة الفجر أن الشيطان قد سخر منك وتلاعب بك
عن أبن مسعود رضي الله عنه قال : (ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل نام ليلة حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه أو قال أذنه) متفق عليه
خليجية
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد ويضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد فإن أستيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان) متفق عليه
فعجباً لكثير من المسلمين يغفلون عن إجابة نداء الله تعالى ولكنه إذا حانت ساعة الوظيفة بادر وسريعاً عجباً إذا أذن المؤذن (الصلاة خيرٌ من النوم) رأيت الهدوء والسكون كأن النداء لمجهول وبعد ساعات قلائل ينقلب هذا الهدوء إلى ضجة وحركة لا تنقطع الكل يلهث خلف الدنيا الفانية فسبحان الله ؟
أين كان هؤلاء الناس قبل قليل !؟
فحاسب نفسك أيها العاقل مع أي الفريقين أنت !
مع المسارعين لتلبية نداء الله تعالى أم مع الملبين لنداء الدنيا
أخوتي الكرم :
إن السبب الرئيسي في تخلف الكثيرين عن صلاة الفجر هو إعراضهم عن أداء الصلوات في المساجد واعتيادهم لإقامتها في البيوت فالواجب على المسلم أن يؤدى ط§ظ„طµظ„ط§ط© في المسجد ولا يجوز له التخلف إلا لعذر شرعي
فالمداومة على إقامة ط§ظ„طµظ„ط§ط© في المسجد تحبب إلى المصلى إتيان المساجد وتهون عليه المحافظة على الصلوات فيها ومنها صلاة الفجر
ولكن هناك من تعود أداء ط§ظ„طµظ„ط§ط© في المسجد ولكنه تهاون في شهود صلاة الفجر وهذا علته أنه لم يأت بالأسباب المعينة على شهود صلاة الفجر

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©الأسباب المعينة على صلاة الفجر :
رقم2

جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك

جزاك الله خير والله يعطيك العافيه

جزاك الله خير
و
سلمت اناملك الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لك

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.