أستاذ بكلية الطب. جامعة القاهرة عن الصداعالنصفى ظˆط£ط´ط¨ط§ظ‡ ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفى، حيث يقول:
وحيث أن ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ يعتبر من أهم أسباب تألم الإنسان المتحضر فإن ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ وأشباهة يمثل نسبة كبيرة من هذه الشكوى والصداع ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ لا يعتبر عرضا لمرض عضوى ولكنة إحدى الأمراض المستقلة التى
تعالج فى عياده الألم.
ومنذ 2400 سنة قام فيلسوف الطب أبقراط يوصف ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ وأعراضة الأولية.
ويعتبر الخلل الموضعى فى الدورة الدموية الدماغية من أهم أسباب ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ وأشباهة . وهناك عدة تقسيمات للصداع ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ . ولكن الأطباء المعالجين يشعرون أن هذه التقسيمات مفيدة للباحثين والدارسين والأكاديميين الذين يبحثون عن نظام ثابت للأدوية المعالجة والتى لها قيمة بسيطة فى الممارسة العلمية لعلاج مرضى الصداع.
ويقسم ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ إلى صداع نصفى تقليدى وعادى ومصحوب بالشلل ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ وأعراض فى العين . وليس هناك وسيلة أو إجراء محدد لتشخيص ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ وتستخدم الأعراض التى يصفها المريض فى تصنيف ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ ومسبباته. وتوضيح الأعراض التى تسبق أو تصاحب نوبة ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ نوع ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ من حيث كونه تقليدى أو عادى. ولكى نصل للتشخيص الدقيق للصداع ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ يجب الاهتمام بالتاريخ المرضى لمريض ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ وذلك لأن الكشف الظاهرى والتحاليل المعملية لا يفيد فى هذه الحالة.
والهدف الأساسى من الكشف الإكلينيكى على الأعصاب وإجراء الأبحاث المعملية والكشف بالأشعة هو الوصول بالتشخيص إلى أى مرض عضوى آخر يشبه ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ فى أعراضه . ويجب لكى نقوم بتشخيص ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ أن يصاب المريض على الأقل بنوبتين ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ تتلازم فيها الصفات الخاصة بالصداع ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ مثل حدوث واحدة أو أكثر من العلامات التى تسبق ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ وهذه الأعراض المبكرة تشير إلى خلل فى القشرة المخية أو فى جذع المخ . ويتطور العرض المبكر بالتدريج لمدة أربعة دقائق قبل حدوث نوبة الصداع. وقد يستمر العرض المبكر لمدة ستون دقيقة أو يزيد فى حالة وجود أكثر من عرض مبكر. وتبدأ نوبة ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ بعد فترة راحة أقل من ستين دقيقة من العرض المبكر. ولكن يمكن أن يبدأ قبل أو فى نفس الوقت حدوث العرض المبكر. ومن وسائل التشخيص ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ أن التاريخ المرضى والفحص الطبى لا يقود إلى مرض عضوى إلى عيوب عمليات الأيض ويستبعد عيوب عمليات الأيض بالأبحاث المناسبة وأن ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ لا يحدث فى المرة الأولى بعلاقة مباشرة مع مرض عضوى أو عيوب عمليات الأيض. وتستخدم الأدوية والعقاقير وبعض أنواع الطعام والتى تساعد على بداية ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ فى تشخيص حالات ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ ومن المعروف طبيا أن الأدوية مثل النيتروجليسرين والأميل نيترات توسع الأوعية الدموية وتسبب بداية نوبة ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفى. والمشروبات الكحولية والأكل المصنع الذى يحتوى على النيترات والمونوصوديوم جلوتامات والجبن الوطبوخ والجبن الروكفورد والبندق والكاكاو والقهوة كل ذلك متهم بإحداث ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفى. وفى بعض الأحيان تحدث النوبات الصداعية بسبب الفواكه الحمضية. ولكن هذه الأدوية والأطعمة بمفردها لا تشخيص ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ ولكن وجودها مع الصفات الأولية للصداع ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ تساعد فى تشخيص الحالة وكذلك يفيد منعهم فى الوقاية من نوبات ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفى.
وهناك أعراض يتكرر أن تصاحب ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ مثل الإحساس بالغثيان أو القىء أو التضرر من الضوء أو الصوت والتقلصات المعوية وشحوب الوجه والألم فى الأوعية الدموية الصدغية وتستخدم هذه الأعراض فى التشخيص الدقيق للصداع على أنه صداع نصفى.
وأسباب ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ النصفى مازالت غير واضحة وهناك جدل عما إذا كانت الأعراض الأولية مجرد أعراض تسبق نوبة ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظ†طµظپظ‰ أو أنها الجزء الأول من النوبة. وهذه الأعراض يمكن أن تستمر أو تزيد أو يتغير شكلها أثناء النوبة وعادة ما تستمر بعد أن يختفى ألم ط§ظ„طµط¯ط§ط¹ . وتختلف الأعراض الأولية على حسب الجهاز الذى يتأثر بهذه الأعراض. فإذا شملت الجهاز

هو انسداد فتحة الانف او احداها .. ولا اقصد الرشح والزكام .. بل اقصد انسداده بصورة مستمرة اما بسبب اعوجاج في الانف او لاسباب لا اعرفها ولكن يعرفها اطباء الانف والاذن والحنجره الجراحين المحترفين منهم
كل لشكر والتقدير على طرحك الهادف